"الري" تكشف تفاصيل جديدة حول فيضان نهر النيل

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، إن موسم الفيضان يبدأ في شهر أغسطس من كل عام ويستمر لمدة 3 شهور، وتحجز هذه المياه في بحيرة السد العالي، ومن خلال خطط موضوعة يتم صرف المياه بشكل محدد، لكي تكفي طوال السنة.

وتابع "السباعي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خبر اليوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الثلاثاء، أن كافة المؤشرات تؤكد أن فيضان النهر أعلى من المتوسط، وهذا مبشر جدًا، لافتَا إلى أن الوزارة تعمل على الاستفادة من هذه المياه لغسل النهر وتحسين نوعية المياه، وتقليل نسبة الأمونيا في فرع رشيد، وغسيل الشبكة بشكل كامل.

ولفت إلى أن الوزارة حذرت الأهالي المتواجدين في طرح النهر من الفيضان، بضرورة الابتعاد عن هذه الأراضي التي تعد عنصر رئيسي من أراضي النهر.

مركز التنبؤات بالفيضانات يوجه تحذير مهم
وفي ذات السياق قالت إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤات بالفيضانات بوزارة الري، إن الوزارة أصدرت تحذيرات لجميع أراضي طرح النهر لضمان سلامة وأمان المنشآت المائية، مشيرة إلى أنها تقوم بمتابعة نسبة مناسيب المياه في أعالي النيل لتحديد الموقف المائي وإصدار التحذيرات المبكرة.

وأضافت "إيمان" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الثلاثاء أن نفس الأراضي التي تضررت العام الماضي هي نفسها المتوقع أن تضرر هذا العام، موضحة أنه بعد عمل الخرائط التفصيلية لهذه الأراضي هناك 1200 فدان في فرع دمياط ورشيد متوقع أن يصل إليهم الفيضان خلال الفترة المقبلة.

وتابعت رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤات بالفيضانات بوزارة الري، "فترة انحسار النهر تظهر بعض الأراضي وهي أراضي خصبة وهذا يشجع المواطنين على زراعتها، وهذه الأراضي داخل القطاع المائي وتم الاعتداء عليها وهي معرضة للغمر خلال فترة الفيضان".

قال المهندس وليد حقيقي، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية بوزارة الري، إن الوزارة تتابع بشكل يومي كميات المياه في نهر النيل، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الحكم على نسب الفيضان قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل وانحسار كميات الأمطار.

وأضاف "وليد" في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" يوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يكون هناك ارتفاع في منسوب الفيضان هذا العام، مؤكدًا أن هناك تعديات تحدث على نهر النيل تؤثر على مجرى النيل.

وتابع: "نسعى لاستخدام مياه الفيضان لغسيل المجرة المائي وتحسين نوعية المياه، والأراضي التي غرقت أو ارتفعت فيها المنسوب بشكل اكبر غالبًا هتكون نفس الأراضي التي غرقت العام الماضي".