"سمنة ونوبات تشنجية".. أستاذ طب نفسي يوضح مخاطر الألعاب الإلكترونية

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك عدة أضرارًا تلحق بالأطفال بسبب الألعاب الإليكترونية، ومنها قلة التركيز، وتراجع التحصيل الدراسي، بل يصل الأمر إلى إصابة بعض الأطفال بنوبات كهربائية للمخ.

وأشار "فرويز"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صحتك بالدنيا"، الذي يقدمه الإعلاميتان إيناس الليثي وأمينة مهدي، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن جلوس الطفل لساعات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر، والهواتف الذكية يصيبه بالسمنة، وضعف الإبصار، كما هناك أطفال يكون لديهم استعداد للإصابة بنوبات تشنجية، واستخدام الألعاب الإليكترونية لساعات طويلة يؤدي لحدوث هذه التشنجات.

وشدد استشاري الطب النفسي، على ضرورة أن تكون الأم على علم بالمحتوى الذي يشاهده الطفل عبر الإنترنت، حيث قد يشاهد، محتوى غير مناسب لعمره، منوهًا بأن أضرار شاشة الهاتف المحمول لا تقل عن شاشة التليفزيون، حيث يفضل أن يشاهدهم الطفل ساعتين صباحا، وساعتين مساءً، بحيث تكون المشاهدة لمدة 45 دقيقة متواصلة ثم يتركهم لمدة ربع ساعة ليقوم بأي عمل آخر ويعود ليستكمل مدته.

وفي ذات السياق حذر وليد عبد المقصود، استشاري أمن المعلومات، من خطورة تطبيق "تيك توك" على الأطفال، موضحا أن تطبيق الـ "تيك توك" به تقليد وتحدي، والطفل منذ عامين ونصف-3 سنوات يفهم في التطبيقات والهواتف الذكية، لافتًا إلى ان الدراسات التي تم إجراءها خلال 10 سنوات أكدت أن الطفل بعمر 5 سنوات يفهم معنى الإباحية، وأي شيء به عُري يعلم جيدًا أنه عيب.

وأضاف "عبد المقصود"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "ست الستات" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الطفل يستغل غفلة الآباء والأمهات لاستخدام الهاتف 3-4 ساعات يوميًا، وبعد 5 أيام حال رؤية الطفل لمشهد متكرر يحلم به، ومن الممكن للطفل دون السن الدخول في تحدي من تحديات التطبيقات الشهيرة مثل "التيك توك"، منوهًا بأن اختراق خصوصية الأطفال أنه يقوم بتسجيل بروفايل لنفسه عبر الهاتف، مؤكدًا أن ظهور أي إعلانات من خلال أي تطبيق أو لعبة يعني ان التطبيق يخترق خصوصية الهاتف، ويتم الاستماع لحوارات الأسرة داخل المنزل، والدخول على شبكة الانترنت ويخترق الأجهزة وأرقام الهاتف المرتبطة بهذه الشبكة.

ونوه، بأن التقاط الأطفال صور بكاميرا الهاتف، وتباع لشركات في شرق آسيا تقوم بتصنيفها، ويتم بيعها لشركات متخصصة في إباحية الأطفال والإضرار بهم.