نصائح للتخلص من الملل في الحياة الزوجية (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قالت الدكتورة أسماء الفخراني، استشاري العلاقات الأسرية، إن سر هروب الأزواج إلى الجروبات السرية كنوع من الهروب الافتراضي للعالم الخاص لكل فئة سواء الرجال أو النساء، مشيرة إلى أن اللجوء إلى الجروبات السرية للزوج أو الزوجة هو هروب من المسئوليات الزوجية لكل منهما إلى العالم الخيالي لهم.

وأضافت "الفخراني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منال سلامة، في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الثلاثاء، أن لجوء الزوج أو الزوجة إلى الجروبات السرية على السوشيال ميديا نوع من الملل لديهم والروتين للحياة الزوجية لهما.

وقدمت استشارى العلاقات الأسرية بعض النصائح للتخلص من الملل بين الزوجين، وذلك عن طريق التجديد للروتين أو الحياة الأسرية بينهم، بالخروج والفسح والأفعال الجديدة عليهم كنوع من التجديد والتغيير فى روتين الحياة بينهما.

وتابعت: "التجديد في العلاقات الأسرية والعلاقات الزوجية مهم للغاية ويقضي على الملل بشكل كبير"، مطالبة الأزواج بالتجديد في كل شىء في اللبس والشكل والمظهر بشكل عام للرجل والمرأة، بالإضافة إلى التجديد في ديكور المنزل ولو تغيير بسيط أو الذهاب إلى أماكن جديدة وتناول أشياء جديدة على الأزواج كتغيير للحياة والروتين بشكل عام".

اقرأ إيضا..

كشفت الإحصائيات التي أجراها مركز البحوث الاجتماعية والجنائية عن أن هناك أكثر من مليون حالة زواج عرفي في مصر، حيث ارتفعت خلال السنوات الماضية إلى 148 ألف حالة خلال عام 2016، لافتة إلى أن هناك عددا كبيرا من هذه الحالات لم يوثق فيها عقد الزواج، وهو ما يسمى «التصادق»، وهو تسجيل الزواج العرفي بين الزوجين بتاريخ حدوثه؛ لتكتسب الزوجة حقوقها الشرعية، حيث إن هناك نسبة 37% من حالات الزواج العرفي التي تم تصديقها، في حين أن الباقي كان عقدًا صوريًا بين الزوجين.

وأرجعت الإحصائيات والدراسات أن أسباب اللجوء إلى الزواج العرفي، هي ارتفاع تكاليف الزواج، والمغالاة في المهور، وارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات، وزيادة معدلات الطلاق، بالإضافة إلى المشاكل الأسرية، مشيرة إلى أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين و800 ألف فتاة تجاوزن سن الثلاثين وهو سن الزواج المتعارف عليه وما زلن بدون زواج، مشيرة إلى أن هناك 4 ملايين مطلقة في مصر، من بينهن مليون و300 ألف تزوجن بإجراءات غير قانونية، كما أن هناك نسبة 37% من الزيجات الحديثة تصل إلى الطلاق بعد فترة زواج لا تتعدى عامين.

وكشفت الإحصائيات عن مفاجآت خطيرة، من ارتفاع نسبة الزواج بين الفتيات في سن الـ18 عاما وحتى 24 عامًا، حيث سجل العام الماضي أكثر من 4238 ألف حالة زواج لفتيات في هذا العمر، مقارنة بالأعوام السابقة التي كانت دائما نسب الزواج العرفي في الفتيات التي تعدى عمرهن الـ40 عامًا.

وأظهرت الدراسات الحديثة واستطلاعات الرأي في مصر وعدد من الدول العربية أن غالبية الفتيات يلجأن لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة لاختيار الزوج، بعد تفشي ظاهرة «العنوسة» في المجتمع المصري.

وظهرت الكثير من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي للزواج بهذه الطريقة، ويتعدى زوارها الملايين، فقد يصل بعضهم إلى 15 مليون زائر يوميا، وتزيد نسبة الذكور علي الإناث- حسب إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.