وزير البترول الأسبق: مصر أحرزت هدف عالمي بطريقة ميسي وصلاح في مجال الغاز

الاقتصاد

بوابة الفجر


قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن مصر أحرزت هدف عالمي بطريقة ميسي ومحمد صلاح بتوقيع اتفاقية منتدى غاز شرق المتوسط.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، مصر قطعت الطريق على كل الدول الطامحة في منافسة مصر في مجال الغاز، فتحويل المنتدى لمنظمة يجعل القرارات ملزمة وتأخذ الطابع الرسمي.

وتابع أن مصر تبنت مبادرة منتدى غاز شرق المتوسط بنجاح سياسي كبير وسيصبح المنتدى بمثابة التحجيم لأي بلطجي في المنطقة، مشيرا إلى أن تركيا لا تستطيع المنافسة بأي حال من الأحوال سواء من الناحية العسكرية أو الفنية.

وأشار إلى أن مصر الدولة الوحيدة التي تمتلك شبكة مواسير ومحطات إسالة والوحيدة المؤهلة لتصبح مركز إقليمي للطاقة.



ووقع طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ووزراء منتدى غاز شرق المتوسط ميثاق تحويل المنتدى إلى منظمة إقليمية مقرها القاهرة.

وقال الملا، إن تسجيل ميثاق تأسيس منظمة غاز شرق المتوسط، تم إنجازه في 20 شهرا بين الشركاء بالإقليم، مشيرا إلى أن الباب مفتوح لأي دولة ترغب في الانضمام للمنظمة، والتي سيكون لها نفع على جميع الشركاء.

وأضاف أن القطاع الخاص كان له دورا كبيرا في توقيع الميثاق، مشيرا إلى أن توقيع تحويل المنتدى إلى منظمة سيكون مفتاحا جديدا للتعاون بين الدول المشاركة.

وقالت ناتاسا بيليدس، وزيرة الطاقة القبرصية، إن قبرص تدعم مبادرة مصر منذ اللحظة الأولى، ومن المهم أن المنظمة ستدعم منتجي الغاز التابعين لها، مشيرا إلى أن أي دولة تستطيع أن تكون مراقبا داخل المنظمة.

وفي أكتوبر من عام 2018، تم الإعلان عن إنشاء منتدى غاز دول شرق المتوسط ومقره القاهرة، حيث شهد اجتماع القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وألكسيس تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني، ونيكوس أناستاسيادس رئيس قبرص في جزيرة كريت، الإعلان عن إنشاء المنتدى.

وأعلنت وزارة البترول خلال يناير 2019، أنه تم الاتفاق على إنشاء "منتدى غاز شرق المتوسط" على أن يكون مقره القاهرة، حيث يشمل المنتدى عضوية كل من وزراء الطاقة في مصر، والأردن، وفلسطين، وقبرص، واليونان، وإيطاليا، وإسرائيل.

ويهدف المنتدى إلى تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادئ القانون الدولي، وتدعم جهودهم في الاستفادة من احتياطياتهم واستخدام البنية التحتية وبناء بنية جديدة بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم.