جنّدت مؤسساتها لتقديم الإغاثة.. الإمارات نجحت بامتياز في صنع الفارق إنسانيًا

عربي ودولي

فيروس كورونا
فيروس كورونا


جندت دولة الإمارات، هيئاتها ومؤسساتها لتقديم العون والإغاثة لدول العالم خلال تداعيات أزمة فيروس كورونا.

 

بات اسم القيادة الرشيدة، ملاصق لاسم الإمارات في جميع المحافل الدولية، التي قامت، كما يقول محمد بن راشد، على مجموعة مبادئ أرساها المؤسّس أهمها نصرة الضعيف وإغاثة المحتاج ودعم الشقيق والصديق.

 

وقد استنفرت جهود دولة الإمارات، والهيئات الخيرية والطواقم الطبية والإنسانية حول العالم، كانت الإمارات، كعادتها، سبّاقة في مد أياديها البيضاء، واحتواء تداعيات الجائحة على الشعوب، وكذلك الوقوف إلى جانب ضحايا الأحداث المأساوية المختلفة، كما حدث في لبنان أخيراً، وذلك انطلاقاً من دورها الحضاري، الذي يؤمن بأن النهج الإنساني «لغة مشتركة للتراحم بين البشر لا تعرف عرقاً أو ديناً أو هوية».

 

وفتحت الإمارات، مطاراتها وجنّدت هيئاتها ومؤسساتها لتقديم العون والإغاثة والمساعدات الطبية، وأقامت المشاريع التنموية والمستدامة في عديد الدول المحتاجة، ولم تدخر جهداً لرفع الضرر عن الإنسان في كل مكان.

 

ونجحت الإمارات، بامتياز في صنع الفارق إنسانياً، وباتت وجهة لكل ملهوف ومستغيث، بفضل مبادئها التي تضع الإنسانية فوق كل اعتبار، وعطائها الذي يغطي كل أصقاع الأرض، ليرتبط اسمها بأسمى معاني البذل والخير.