شاهد.. عادل حمودة يفضح انقسامات جماعة الإخوان.. وتورط قطر في تفجير مرفأ بيروت

توك شو

الكاتب الصحفي عادل
الكاتب الصحفي عادل حمودة


قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، إن العنف في جماعة الإخوان الإرهابية عبارة عن جينات وراثية منذ تأسيسها على يد حسن البنا، مشيرًا إلى أنه عند تأسيسها انقسم أنصارها إلى من أراد أن يشارك في عمل سياسي للوصول إلى السلطة والبرلمان وهناك من كان يرى ضرورة إخضاع المجتمع إلى العمليات الإرهابية واستخدام قدر هائل من العنف.



وأضاف "حمودة"، في لقائه عبر تطبيق "سكايب"، ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء الاثنين: "وافق البنا وقتها على المقترحين المتعلق بالتنظيم المعلن والخاص أو السري الذي عهد به إلى عدد من ضابط الجيش في هذا التوقيت الذين انتموا إلى الجماعة".

وتابع رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر: "الجماعة الإرهابية كانت ترى ضرورة إلغاء القوات المسلحة والشرطة وخلق الميلشيات الخاصة بالجماعة رغبة في تفكيك أجهزة الأمن وعمل أجهزة امن بديلة، وتعمل على إلغاء الأجهزة والمؤسسات الشرعية وخلق نموذج واضح في إيران".

قطر ومصر
وفي ذات السياق قال "حمودة"، إن قطر قامت بتدريب حوالي 200 شباب بعد ثورة 25 يناير على أعمال المخابرات وإثارة الفوضى، مشيرًا إلى أن هناك أجهزة تجسس في المقطم استوردتها جماعة الإخوان بدعوى أنهم يريدون التنصت على المجتمع كله، لافتًا إلى أن مكتب النائب العام الإخواني كان به تسجيلا لخلق دولة بديلة وتنظيمات جديدة.

وتابع: "القيادي الإخواني صلاح الدين سلطان تخرج من دار العلوم عام 1992، وعُين كعضو هيئة تدريس قبل أن تكتشف الأجهزة الأمنية ما يدينه وتقوم بإلقاء القبض عليه، وسافر إلى أمريكا وكون هناك مجموعات من التنظيمات الإخوانية التعليمي والإخواني".

واستطرد: "بعد 25 يناير جرى العفو عنه وعاد إلى مصر، وبدأ التأسيس للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأصدر فتوى وإباحة بالعنف وكان له دور كبير في العنف الذي في اعتصامي رابعة والنهضة، وعندما ألقي عليه القبض بعد ثورة 30 يونيو استخدم الجنسية الأمريكية للعودة إلى أميركا وأول ما وصل وطى على الأرض وباسها وهذا دليل على أن هذه الجماعة لا وطن لها".

تورط قطر في تفجير مرفأ بيروت
ومن ناحية أخرى، كشف رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، عن تورط قطر في تفجير مرفأ بيروت، لافتًا إلى أن نائب رئيس الاتحاد العالمي لألعاب القوى دحلان الحمد وهو قطري الجنسية هو الوسيط بين حزب الله وعصابات إرهابية ومخابراتية.

وأوضح، أن هناك كميات كبيرة من نترات الأمونيوم التي كانت السبب في تفجير مرفأ بيروت وجدت في أحد الأماكن التابعة لحزب الله في ألمانيا، موضحًا أن البرلمان الألماني فتح تحقيقًا واسعًا في هذه الواقعة.

واستكمل حديثه: "هناك جمعيات خيرية قطرية مثل جمعية الشيخ عيد قامت بشراء أسلحة بما يقرب من 500 مليون دولار، لشراء عملات ذهبية من أوغندا لاستخدامها في هذه تفجير مرفأ بيروت، حيث خرجت هذه العملات الذهبية عن طريق اليونان على أنها رقائق فلاذية في طريقها إلى مرفأ بيروت حيث سيطرة حزب الله الذي اشترى بها صفقة النترات التي كانت السبب في تفجير المرفأ".

وأكد الكاتب الصحفي، أن قطر تمتلك أسهم كبيرة في الاقتصاد الألماني خاصة في كبرى شركات السيارات، موضحًا أن هذه الاستثمارات تجعل المجتمع الدولي صامت على ما ترتكبه الدولة القطرية لأن الشركات المساهمة عادة ما تهتم بالأموال عن المبادئ والأخلاق.

صراع الأجيال في جماعة الإخوان
وكشف "حمودة"، عن صراع الأجيال والانقسامات الحادة داخل تنظيم الإخوان، مشيرًا إلى أن دعوتهم إلى التظاهر هو محاولة للم الشمل بشكل أو آخر.

وقال، إن هذه الدعوة هي محاولة لإظهار الاتحاد والتوافق بينهم على هدف واحد، مضيفًا "مصر هي الجائزة الكبرى للتنظيم سواء في قطر أو حماس أو ماليزيا أو تركيا، وهي الفاكهة المحرمة التي أدت إلى خروجهم من السلطة بل كانت السبب في فقدان كيانهم على كافة المستويات".

وأشار إلى أن شهادة وائل غنيم الأخيرة وفضحه لقطر وتنظيم الإخوان باعتباره أحد النشطاء في 25 يناير بما يملك من معلومات داخلية عن الجماعة ومحاربته لتنظيمات الإخوان وأجهزته الإعلامية التي تقوم بعمل حشد للعنف في مصر من الأمور المهمة التي يجب الانتباه إليها.

الإخوان والمقاول الهارب محمد علي
وبسؤاله عن المقاول الهارب محمد علي، كشف "حمودة"، كيفية تغيير طريقة تعامل جماعة الإخوان الإرهابية مع دعوات المقاول الهارب، وتبادل الاتهامات بينهما.

وقال: "هناك لهجة مختلفة في التعامل مع المقاول الهارب وكيف كانوا يعتبروه رمز للسلطة وإزاي التفوا حوله، وفي هذه المرة انتقدوا وقالوا له لو عايز تعارض ما تنزل تعارض من داخل مصر".

وأضاف: "دعوات المقاول للتظاهر هي عملية وهمية أقرب إلى طلقات الصوت من الطلقات الفعلية، وما يقوم به محمد علي مشاهد تمثيلية على شاشات القنوات، وجماعة الإخوان يؤدون أدوار تمثيلية اكتر منها أدوار حقيقية، وهذا ما يفسر قدر الشائعات والأخبار الكاذبة لكي تخلق مسافة بين المواطن والدولة والتشكيك في كل حاجة وادعاء أن هناك فساد وخلافات بين مؤسسات الدولة ومحاولة إظهار الدولة على أنها معادية للدين وتهدم المساجد وهذا كلام عار تمامًا عن الصحة والدليل أن أمام كل مسجد يتم هدمه بسبب مشكلة يتم بناء من أربع إلى خمس مساجد أمامها".