الباز: السيسي أصبح رمزًا لمشروع وطني أساسه الاستقلال (فيديو)

توك شو

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز


قال الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصبح رمزًا لمشروع وطني أساسه الاستقلال، مشيرًا إلى أن هناك شبابا وسياسيين وعددا كبيرا من المصريين أصبح ولاؤهم للرئيس السيسي ومشروعه.

وأضاف الباز، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" المُذاع على فضائية "النهار"، اليوم الأحد، أن ولاء الشعب للرئيس السيسي، ليس شخصيًا ولكنه ولاء موضوعي مبني على أساس، وتجارب أثبت من خلالها الرئيس، أنه يسير لخدمة المصريين.

وتابع: "البلد خلال حكم الاخوان تم اختطافه بعيدًا عن الشخصية المصرية، وناس مكناش نعرف حقيقتهم ولقيناهم مختلفين عن المصريين وميعرفوش الشعب محتاج إيه".

ولفت الباز، إلى أن الرئيس السيسي، حاول حتى اللحظة الأخيرة ألا يكون هناك صدام، لكن عندما خرج الشعب المصري للشوارع رفضًا لحكم الجماعة انحاز الجيش للشعب.

وواصل: "من لحظة 3 يوليو أصبح هناك معركة بين الدولة ومؤسساتها وجماعة إرهابية لها حلفاء في الداخل والخارج".

وفي ذات السياق قال العقيد حاتم صابر، خبير الإرهاب الدولي، إن جماعة الإخوان الإرهابية تمتلك لجان الكترونية لخلق حالة مستمرة من الوهم على مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة حالة من البلبلة وإثارة الرأي العام.

وأضاف "صابر" في حواره ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الأحد: "ما تقوم به الجماعة بخلق تريند على مواقع التواصل خاصة تويتر ضمن العمليات النفسية التي تقوم به هذه الجماعة لخلق عقل جمعي عند بعض الناس وتقويت الرأي العام في حالة من الإحباط والتشكيك وفقد الأمل".

وتابع "دائمًا يثيرون المشاكل حول ما سيحدث لخلق خوف دائم لدى المصريين باستمرار على مستقبل البلد، وما تقوم به الآن هو محاولة لاحتضان الجماعات التكفيرية والإرهابية عقب ثورة الشعب المصري عليها، لأن هذه الجماعات كانت ترى أن هذه الجماعة زنادقة لأنهم يمارسون السياسة وهذا مخالف لما اعتادت عليه هذه الجماعات التي ترى أن السياسة هي مخالفة للشرع".

وأشار خبير الإرهاب الدولي، إلى إن الدول المعادية لمصر تستخدم هذه الجماعة لتحقيق أهدافها، موضحًا أنها تنتهج حاليًا سياسة تدميرية ضد الدولة المصرية بعد فشلها في كسب تأييد الشعب.

وفي سياق، منفصل، قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الحركات الإرهابية، في تعليقه على دعوات التظاهر التحريضية من قبل اللجان الالكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، إن تحركات جماعة الإخوان تعتمد مفهوم الجهاد السيبرالي أو الالكتروني، مشيرًا إلى أن هناك ثلاث أنواع من الجهاد لديها متمثل في الجهاد السياسي والمسلح والالكتروني.

وأضاف إن جماعة الإخوان توظف مواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام الموازي لتحقيق بعض الأهداف من خلال تلك الدعوات التحريضية، واستقطاب نفسي لبعض الدوائر المجتمعية والتدريب على مسألة العصيان المدني.

وتابع "هذه الجماعة تقوم الآن بمخاطبة العقل الجمعي للمجتمع الدولي من أجل تنفيذ مشروعها التخريبي واستنزاف مؤسسات الدولة وفقًا لنظرية الإرباك والإنهاك وهي أحد أفكار سيد قطب، كما تحاول إقامة مؤسسات بديلة للدولة المزعومة وذلك من خلال فقد الثقة بين المواطن والدولة وإظهار المجتمع المصري على أنه غير مستقر".

وأكد الباحث في شؤون الحركات الإرهابية أن هذه الجماعة تعمل على إرباك واستنزاف دائم لعرقلة مسيرة التنمية والتطوير على المستوى الاقتصادي، مستطردًا "تلعب حاليًا على ما يسمى بالإيديولوجية النفسية من أجل تنفيذ مشروع دولة الخلافة وهدم مؤسسات الدولة والتأثر والانتقام من المصريين وإثارة الفوضى بمساعدة المخابرات التركية والقطرية في محاولة لإعادة إنتاج نفسها وتنفيذ مشروع دولة الخلافة".