زعيم المعارضة التركية: حزب العدالة والتنمية الحاكم لم يعد له وجود

عربي ودولي

بوابة الفجر


 قال زعيم المعارضة التركية، كمال أوغلو، إن "حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، لم يعد له وجود، فهو متمثل في شخص الرئيس، وهناك أردوغان فقط. هذا حزب على الورق".

 

وشن زعيم المعارضة التركية، كمال قليجدار أوغلو، هجومًا على الرئيس رجب طيب أردوغان، قائلا إنه "لم يعد يحتمل وجهة نظر مخالفة لرأيه" وأن حزبه الحاكم مجرد حزب على ورق.

 

وكان زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية يتحدث  خلال اجتماع افتراضي نظمه معهد التنمية الديمقراطية، بحسب ما ذكرته صحيفة جمهورييت.

 

وتابع: "الحزب الذي شهد أكبر تغيير في السنوات العشر الماضية هو حزب الشعب الجمهوري. أصبحنا حزبًا يعرف ما يفعله. إذا كنا ننتقد مشكلة اليوم، فإننا بالتأكيد نقدم حلها. لدينا أفكار جيدة وطاقم عمل دائم".

 

ومضى في هجومه: "عندما تبدأ الحكومة في التلاعب بقوانين الانتخابات، فهذا يدل على أنها في طريقها للزوال. وكل طرف يحاول ذلك سيذهب".

 

 

وقبل أيام كشفت معلومات أن حزب العدالة والتنمية اقترب من صياغة قانون يعرقل انضمام البرلمانيين المستقيلين من أحزابهم إلى كتل برلمانية لأحزاب أخرى، بغرض منع التضامن بين أحزاب المعارضة القديمة والجديدة تحت قبة البرلمان.

 

واستطرد زعيم المعارضة التركية، قائلا: "سنجلب الديمقراطية إلى هذا البلد دون تناحر أو قتال. وسيجتمع الذين يدعمون الديمقراطية وأولئك الذين يدعمون النظام الاستبدادي في جانب واحد في الانتخابات القادمة، والشعب سيقول كلمته".

 

وعلى مدار شهور مضت، ضربت سلسلة من الانشقاقات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا كانت أبرز محطاتها إعلان 56 عضوًا انشقاقهم، وانضمامهم لحزب "الخير" المعارض بزعامة، ميرال أكشينار، اعتراضا على سياسات أردوغان.

 

لكن هذه الخطوة سبقتها موجة انشقاقات تمثلت في استقالة عضوات مجلس إدارة أمانة المرأة بولاية وان (جنوب شرق)، وعددهن 18 سيدة من حزب العدالة والتنمية، في الجمعة 24 يوليو الماضي.

 

ويوم 9 فبراير الماضي كشفت المحكمة العليا في تركيا في أحدث بيانات لها، عن انخفاض أعضاء العدالة والتنمية، بأكثر من 15 ألف عضو خلال 50 يوما فقط.

 

ووفق البيانات المنشورة، واصل الحزب الحاكم، بزعامة أردوغان، خسارته لأعضائه المسجلين لديه، بفقد 15 ألفا و692 عضوا خلال 50 يوما فقط.

 

 

 

ويوم 14 ديسمبر الأول الماضي، كانت المحكمة العليا قد ذكرت أن 114.116 عضوا استقالوا من العدالة والتنمية خلال 4 أشهر فقط، اعتراضاً على سياساته.

 

 

 

وهذه الأرقام تشير إلى أن الحزب الحاكم خسر 129 ألفا و808 أعضاء من 1 يوليو/تموز 2019 حتى 9 فبراير 2020