مؤلف "قبل الأربعين" لـ"الفجر الفنى": الفكرة معتمدة على تراث مصر.. ولهذا السبب الفيلم يعتبر تحدى كبير لنا (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر



يعيش السيناريست والكاتب أحمد عثمان،ـ حالة من النشاط الفنى، حيث انتهى من كتابة فيلمه الجديد "قبل الأربعين"، الذى ينتمى لنوعية أفلام الرعب النفسى المستوحاة من القصص الواقعية، كما أنه يحضر مفاجأة جديدة بعيدة عن عالم الرعب.

التقى "الفجر الفني" بالكاتب والسيناريست أحمد عثمان ليكشف لنا تجربته فى "قبل الأربعين" وفكرة الفيلم وعن تحضيرات الفيلم ومايستعد له خلال الفترة المقبلة.

وإلى نص الحوار:

فى البداية.. كيف جاءت فكرة فيلم "قبل الأربعين"؟

الفكرة كانت لدى المنتج شادى صبرة فى البداية، واستعان بى لكى يتم تحويلها إلى عمل درامى واعتبرت هذه التجربة تحدي لي، لأن تقديم رعب فى مصر تحدي كبير والفكرة معتمدة على تراث مصر، وعندما يراها الجمهور يشعر أنها مرتبطة بنا.

بما يوحي اسم الفيلم ؟
اسم الفيلم يوحى بـ "أربعين الميت" وليست "أربعين سنة"، كما يظن البعض.


كيف ترى تجربة فيلم "قبل الأربعين"؟
الفيلم تجربة مختلفة وجديدة، يخرج منه المشاهد بمشاعر نفسية مختلفة تماما، وكل ممثل وضع فى مكانة تمثيلية جديدة بالنسبة له، وأنا سعدت جداً بفريق العمل، حيث استطاع كل ممثل أن يخرج أفضل ماعنده.


كيف تم اختيار أبطال العمل السينمائي؟
تم اختيار الأبطال بالاتفاق مع المنتج والمخرج، وكان من ضمن الاختيارات الأولى لدى المنتج، الممثل الشاب معتز هشام حيث رآه مناسب جداً، وأنا عندما رأيت تعبيرات وجه هذا الشاب رأيت الفيلم كله.


ماذا عن تحضيرات فيلم "قبل الأربعين"؟
التحضيرات استمرت لشهور حيث بدأنا في بداية العام الجاري، وكان للمخرج رؤية مميزة وإضافة لسيناريو العمل، وتم التصوير في مصر بسبب فيروس كورونا.


ما الجديد الذى تستعد له خلال الفترة المقبلة؟
هناك فيلم استعد له خلال الفترة المقبلة، بعنوان مبدىء وهو "فلاش باك" وينتمي لنوعية الدراما الرومانسية، ومن المقرر أن يتم الكشف عن باقي تفاصيله خلال الفترة المقبلة.