باحث يكشف عن الممول الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية (فيديو)

توك شو

لقطة من البرنامج
لقطة من البرنامج


كشف أحمد سلطان، المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، عن الممول الحقيقي الذي يقف وراء مذيعي الإخوان وقنواتهم الفضائية.

وقال "سلطان" في اتصال هاتفي ببرنامج "المواجهة" المذاع على فضائية "سي بي سي اكسترا" إن قطر والنظام القطري متورط في تمويل جماعة الإخوان وأذرعها الإعلامية، مشيرًا إلى أنها خلقت كيانات لهذه الجماعة ومراكز أبحاث ودراسات في تركيا وغيرها من الدول الأوربية.

وأشار إلى أن تقدم كافة سبل الدعم المادية للجماعة عبر فضائية الجزيرة والعربي وغيرها من الكتائب الإلكترونية، مستطردًا "كانت تنظر إلى هذه الجماعة على أنها أداة تعمل على استغلالها لهدم الأوطان ليس في مصر فقط ولكن في غيرها من الدول العربية، وليس أمامها الآن سوى حملات الأكاذيب المضللة لضرب الاستقرار الداخلي للدولة المصرية بعدما تراجعت شعبية هذه الجماعة أملًا في حشد شباب الإخوان لإحداث بلبلة داخل الدولة".

وكان واصل، وائل غنيم، فضحه للدولة التركية، واصفًا دعوات الإرهابي محمد علي للتظاهر باللعبة، مشيرًا إلى أنه وكل من معتز مطر ومحمد ناصر وأيمن نور وعبد الله الشريف وشباب الإخوان العاملين في شبكة رصد ينفذون أجندة المخابرات القطرية.

وقال "غنيم" في مقطع فيديو بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي: شباب الإخوان العاملين في شبكة رصد بيأخذوا فلوس علشان يطلعوا مساوئ البلد، وأي مصري شغال في قناة الجزيرة هو خائن لبلده، وهؤلاء المذيعين يتقاضون المليارات من قطر للتحريض على الدولة المصرية.

وكان وائل غنيم، فجر  مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلن أن قطر عرضت عليه ١٠٠ ألف دولار في ٢٠١١ ليلقي كلمة عبر إحدى الجامعات.

وفي سياق ماصل انتقد غنيم، المقاول الهارب محمد علي، قائلا: "أنا بحبك يا محمد، لكن شايفك مش بتحب البلد، أنا عارف إن محمد هيتفرج على الفيديو ده وهيضحك، حتى لما بشتمه بيقول أنا بتفرج على فيديوهاتك".

وتابع "غنيم"، خلال فيديو أذيع على فضائية "اكسترا نيوز"، "محمد علي هيكون راجل دمه خفيف، لو بطل يفتي في اللي مش فهمه، ده بيطالب بالتخلص من كل الفاسدين دون تحديد أحد، طب مين الفاسدين يقول كل المسؤولين، عايز يتخلص من كل المسؤولين، طب مين اللي هيمسك البلد،..نجيب قطر تمسك الحكم في مصر، ولا نجيب كام واحد من الإخوان اللي نفسهم في خليفة تركي يمسكوا البلد، ويعملوا مصر ولاية عثمانية"

وأضاف: "انت يا محمد راجل تعليمك بسيط، عايز تسمك أجندة التعليم، وبتشرح للناس إنك عندك حلول للمشاكل البلد، الله يخربيتك يا محمد".

وتشهد جماعة الإخوان الإرهابية، صراعات داخلية ضخمة، جراء تعيين القيادي الإخواني إبراهيم منير مرشدًا للجماعة، خلف محمود عزت، حيث يختلس أموالهم، واعتراضًا على شخصيته المثيرة للمشاكل.

سبب خلاف الإخوان مع منير
تشتد الخلافات الداخلية، داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بين الشباب وكبار السن، عقب تولى إبراهيم منير منصب المرشد أو القائم بأعمال المرشد، بسبب تدخله في وقف منح الأموال وتوفير الملاذات لبعض العناصر الإخوانية ومنحها لمن يراه هو مناسبًا.

وضمن أسباب الهجوم على منير، اختلاسه من أموال تمويل التنظيم الدولي للإخوان ما يقدر بـ200 مليون دولار، بالإضافة إلى أنه حرض الأمن التركي على عدم منح الإقامات لمن يعترضون على وجوده كقائم بأعمال مرشد الإخوان بعد القبض على محمود عزت، وحسب الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار".

ودفعت الجماعة الإرهابية، بمنير، كمرشد للجماعة، ولكن هناك مرشدًا سريًا اتفقت عليه، ولا تعلن عنه، وهذا حدث في العقود الماضية خلال أزمات الجماعة، حسب المحللين السياسيين.

وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، في إحدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.

وقالت وزارة الداخلية، إنه وردت إلى أجهزتها الأمنية معلومات باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، هو أيضا مسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

وكان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان العام منذ 2013، عقب ضبط المرشد محمد بديع، ولم تقدم الجماعة أي معلومات عن المكان الذي يوجد فيه أو الطريقة التي يدير فيها شؤون الجماعة.