شاهد.. وثائق جديدة تكشف أسباب تكريم أردوغان لطبيب تابع لتنظيم القاعدة

عربي ودولي

بوابة الفجر


عرض الإعلامي محمد موسى وثائق تكشف فضيحة جديدة من جرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان راعي الإرهاب الأول بالشرق الأوسط.

وأضاف "موسى" خلال برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم" اليوم الجمعة، أن أردوغان الذي يحتضن فلول جماعة الإخوان الإرهابية كرم أكاديمي تركي متورط في تأسيس خلية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وأشارت الوثائق إلى أن الطبيب التركي"هاكان بارلاكبينار"المنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي تسلم جائزة رفيعة من وزير الدفاع خلوصي أكار خلال حفل أقيم بالقصر الرئاسي في العام 2015.

وفي ذات السياق قال محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، في تعليقه على تكريم وزير الدفاع التركي لطبيب بتنظيم القاعدة، إن هذا ليس غريبًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أحد أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن التنسيق بينه وبين تنظيم القاعدة معروف.

وأضاف "سيد" أن جميع تصرفات أردوغان تؤكد أنه إرهابي يمارس الإرهاب على المجتمعات العربية، مستطردًا "هو يكرم من هم على شاكلته".

وأشار إلى أن هذا التكريم هو دليل على كيف استطاعات هذه التنظيمات الإرهابية وتنظيم القاعدة والإخوان استطاعوا اختراق القوات المسلحة التركية، موضحًا أن هناك تحالف رئيسي بين هذه الجماعات التكفيرية والدولة التركية والتنظيمات الإرهابية حول العالم.

اقرأ أيضًا..
وكان وجه الإعلامي عمرو أديب، التحية إلى وزير الخارجية سامح شكري، مشيرا إلى أن ياسين أقطاي مستشار أردوغان أجرى حوارا، واصفا إياه بالحوار الشرير، معلقا: "أقطاي بيقول ملناش دعوة بالقيادة السياسية، ولكنهم بيقدروا الجيش والشعب المصري".

وأضاف "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد: "وإحنا كمان يا أقطاي.. معندناش مشكلة مع شعب تركيا، عندنا مشكلة مع القاتل أردوغان"، متابعا: "الناس دي كاذبة، وعايشين أوهام الإمبراطورية اللي لازم تتوسع".

وثمن رد وزير الخارجية على مستشار أردوغان، قائلا: "قال كلمتين في الجون"، مؤكدا أن مصر لها تأثير قوي، ومصر دولة متمددة، ولها يد في كل مكان.

وكان قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تدعم جميع الجهود الدولية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الليبية، والتوصل لحل ليبي- ليبي يؤدي لخروج ليبيا من الازمة التي عانت منها والتي كان لها تكاليف باهظة علي الشعب الليبي ومقدراته، وهناك جهود تبذل من قبل حوارات تتم في المغرب بشكل مباشر وغير مباشر.

وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأرميني، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر ليس لها أي تحفظ في هذا الصدد، وتؤكد على وجدة الأراضي الليبية واستقرارها، والاتساق الكامل مع مقررات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن واتفاق الصخيرات، وتطبيقه التطبيق الكامل والأمين، والبعد عن أي أطراف خارجية من شأنها أن تزكي الصراع وتزيد من معاناة الشعب الليبي الشقيق.

وتابع وزير الخارجية، أن تدخل مصر كان بهدف تثبيت الوضع العسكري وعدم تفاقمه، واتاحة الفرصة أمام كافة الاطراف الليبية للارتكان للحل السلمي الليبي الليبي، مشددًا على أن هناك تدخلات خارجية تسعى لترسيخ وضعها على الأراضي الليبية، منوهًا سياسات تركيا توسعية ومزعزعة للاستقرار في المنطقة، وإذا لم تتوافق التصريحات التركية مع أفعال فلا أهمية لها.

على جانب أخر، أكد أن مصر تدعم التوصل لحل سلمي للنزاع بين أرمينيا وأذريبجان.

وذكرت الوثائق الطبيب "هاكان بارلاكبينار" كبير الأطباء في مركز تورغوت أوزال الطبي، الذي تديره الدولة ويتبع جامعة إينونو بمقاطعة ملاطية الجنوبية الشرقية، اعتُقل في 22 يناير 2010 بتهمة الانتماء لجماعة "تهشييجلار" التركية التابعة لتنظيم القاعدة.
وعلى الرغم من كفاية الأدلة بتورط هذا الطبيب الإرهابي في التنظيم الإرهابي مثل التنصت على المكالمات الهاتفية وسجلات الكمبيوتر، إلا أن أردوغان استضافه في القصر الرئاسي التركي في 14 ديسمبر 2015.

وأوضحت الوثائق أنه تم تكريمه بجائزة في حفل أقيم نيابة عن مجلس البحوث التركي، وتم تسليمه الجائزة شخصيًا من قبل وزير الدفاع الحالي خلوصي اكار، الذي كان رئيس الأركان العامة في ذلك الوقت.