مفاجآت.. ما هي مستجدات تجارب لقاح كورونا في مصر؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



مازالت التجارب على لقاح فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-١٩" مستمر لاكتشاف تأثير اللقاحات على الفيروس ومدى تكوين أجسام مضادة في أجسام المتطوعين من عدمه أملا في الوصول للقاح ينهي على هذا الوباء.

بدأت مصر، منذ فترة التجربة لقاح فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-١٩" فى البلاد على متطوعين، وذلك ضمن مشاركات وزارة الصحة في الوصول للقاح الذي يقضي على هذا الوباء خلال الفترة المقبلة.

التجارب السريرية على لقاح كورونا تشترك فيها وزارة الصحة مع شركتى جى 42 للرعاية الصحية وسينوفارم CNBG، تستغرق مدة المشاركة فى التجربة نحو 60 يوما وقد تستمر فترة المتابعة للحالات المتطوعة التى حصلت على اللقاح 12 شهرا.

والوزارة تجري تلك التجارب لأن فعالية اللقاح قد تختلف على أساس الجنس والنوع، فالأفارقة قد يختلفون عن الآسيويين أو الأوروبيين.

وفيما يلي يقدم "الفجر" ابرز المستجدات بشأن تجارب لقاح فيروس كورونا في مصر:

- التجارب السريرية تتم بـ3 مراكز تشمل "الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، ومستشفى صدر العباسية ومعهد الكبد".

- الدراسة تشمل تجربة نوعين من اللقاح من دولة الصين، أحدهما تابع لأكاديمية ووهان، والثاني لأكاديمية بكين.

- لقاح كورونا الذي يتم تجريبه في مصر دخل إلى المرحلة الثالثة التي يمكن من خلالها قياس قدرة التطعيم أن يقى من فيروس كورونا.

- هناك500 شخص سجلوا متطوعين في هذه التجربة الخاصة بلقاح كورونا حتى الآن.

- يوجد 300 شخص من الـ500 ينطبق عليهم شروط الانضمام لتلك الدراسة، ويتم التواصل معهم من قبل غرفة الأزمات مباشرة.

- الوزارة تنتظر مشاركة ما يقرب من 10 آلاف متطوع على مستوى الجمهورية.

- هناك 4 دول عربية مشتركة فى تجربة هذا اللقاح وهي البحرين الأردن والإمارات ومصر.

يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.

وأحصت منظمة الصحة العالمية 35 لقاحًا مرشحًا ويتمّ تقييمه من خلال تجارب سريرية على الإنسان في أنحاء العالم، وهناك ٩ من بين هذه اللقاحات في المرحلة الأخيرة أو تستعدّ لأن تصبح في المرحلة الأخيرة، وهي المرحلة الثالثة للتجارب السريرية ويتمّ فيها تقييم فعالية اللقاح على صعيد واسع يشمل آلاف المتطوّعين.