عضو حي فرساي بفرنسا: فساد "الخليفي" يؤثر على باقي الأندية

توك شو

ناصر الخليفي
ناصر الخليفي


قالت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس حي فرساي في فرنسا، إن قطر أصبحت تمتلك العديد من الأسلحة ولها أذرع كثيرة في أوروبا وتحاول التغلغل داخل المجتمع الأوروبي، موضحة أن قضية اتهام ناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان، لقت صدى واسع لدي الرأي العام.

وأضافت "جادو"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولي المصرية، مساء الأربعاء، أن القضية لها مردود سياسي في تشويه صورة قطر أمام العالم، كما أن القضاء السويسري معروف عنه النزاهة وكل الأدلة تؤكد إدانة "الخليفي" بتقديم رشوة، وتابعت:"قطر تسيء لجميع الدول العربية"، مشيرة إلى أن القضاء السويسري يتملك وثائق وأدلة فساد ضد ناصر الخليفي.

وأكملت عضو مجلس حي فرساي في فرنسا، أن قضية فساد الخليفي محط اهتمام الرأي العام الفرنسي نظرًا لامتلاكه نادي العاصمة الفرنسية، متابعة فساد الخليفي سيؤثر على باقي الأندية الرياضية في حق الامتلاك.


اقرأ أيضا| صدمة لناصر الخليفي في قضية فساد حقوق البث
تلقى ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي ومالك شبكة قنوات بي إن سبورت الرياضية صدمة جديدة خلال المحاكمة في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.

وبدأت المحكمة الجنائية الفدرالية في بيلينزونا في منتصف النهار جلسة استماع لفالك الذي يواجه حكما بالسجن لمدة خمس سنوات مثل الخليفي، من خلال التطرق إلى جوهر القضية بعد اليوم الأول الذي خصص لاعتراضات دفاعهما على الدعوى.

ورفض القضاة السويسريون الثلاثة الدفوع التي اعتبرت هذه القضية "ملطّخة" و"ملوّثة" بشبهة التواطؤ بين النيابة العامة السويسرية والفيفا والتي هي موضوع تحقيق فتح هذا الصيف.

واعتبرت المحكمة أنه ليس هناك ما يثبت "أن وسائل الإثبات في الاجراءات الحالية ستفسد" بهذه القضية التي هي بالتأكيد مدوية ولكنها منفصلة تماما.

وبدأ القضاء بالتالي الاستماع إلى الأمين العام السابق للفيفا، اليد اليمنى حتى عام 2015 للرئيس المخلوع سيب بلاتر.

وتتهم النيابة العامة فالك بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في سردينيا، مقابل دعمه في حصول شبكة بي إن على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030.

وأوضح فالك (59 عاما)، وهو صحفي سابق في قناة كنال بلوس وأصبح متخصصا في سوق حقوق النقل التلفزيوني، أنه "لم يعد لديه "دخل" منذ تعرضه للإقالة في عام 2015، وإيقافه بعد ذلك لمدة 10 سنوات من قبل القضاء الداخلي في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ولخّص فالك حديثه قائلا "بدون عمل، مع عائلة، أؤكد لكم أن المال يحترق بسرعة كبيرة"، مشيرا إلى انه باع يختا ومجوهرات، وأنه "منذ عام 2017 غير قادر على فتح حساب مصرفي في أوروبا"، إلى درجة أنه قام في العام التالي بتطليق زوجته حتى تتمكن من فتح حساب باسمها.

وتابع "لقد بدأت مشروعا زراعيا في بلد ما وآمل أن توفّر المحاصيل دخلا في الأشهر المقبلة"، رافضا قول المزيد بعد "اثنتين أو ثلاث محاولات أخرى" لإطلاق بداية جديدة تم "تلويثها" بتدخلات الفيفا.