إعتقالات السلطات التركية تطال المعلمين

عربي ودولي

بوابة الفجر


أصدرت السلطات التركية، الثلاثاء، قرارا باعتقال 12 مدرسا، بزعم الانتماء لجماعة رجل الدين فتح الله غولن، المتهم من قبل أنقرة بتدبير مسرحية الانقلاب في صيف 2016، وهو ما ينفيه الرجل.

 

وفقا "العين الإخبارية" في صحيفة "حرييت" التركية، فقد صدر القرار عن النيابة العامة بالعاصمة أنقرة، في إطار تحقيقات تشرف عليها بخصوص جماعة غولن، مشيرة إلى أن المطلوبين كانوا يستخدمون تطبيق التراسل الفوري "بايلوك".

 

وحظرت تركيا التطبيق المذكور بعد محاولة الانقلاب المزعومة، قائلة إن "أنصار غولن استخدموه مساء يوم 15 يوليو 2016".

 

وفور صدور قرار النيابة بدأت قوات الأمن شن عمليات أمنية متزامنة لضبط المتهمين المطلوبين، وتمكنت من اعتقال 9 منهم وجاري ملاحقة الباقين.

 

يأتي ذلك بعد ساعات فقط من صدور قرارات اعتقال بحق 66 عسكريًا بالجيش للتهمة نفسها.

 

ويزعم أردوغان وحزبه، العدالة والتنمية، أن غولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.

 

ومنذ تلك المحاولة زجّت سلطات أردوغان بآلاف الأتراك في السجون، كما فصلت أكثر من 150 ألفا من وظائفهم، في إطار حملة تطهير أدانها العالم

 

من ناحية أخرى، شدد قرقاش على أن تطبيع الإمارات وإسرائيل وتعليق الضم هو "نهج جديد"، منتقدًا "نهج الكرسي الفارغ" للفلسطينيين لأنه لم ينجح في الماضي.