بعد فتح حدودها.. هل تسمح السعودية بأداء مناسك العمرة؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


في ضوء قرار السعودية، بفتح، حدودها الخارجية أمام المسافرين لأول مرة منذ إغلاقها بسبب فيروس كورونا المستجد يترقب العالم لإعادة أداء مناسك العمرة في الحرم المكي.

فتح الحدود الخارجية
البداية، حينما قررت المملكة العربية السعودية، فتح حدودها الخارجية أمام المسافرين لأول مرة منذ إغلاقها في مارس الماضي، كإجراء وقائي من فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم، ليكثر التساؤلات حول إمكانية عودة استقبال المعتمرين في الحرم المكي لأداء مناسك العمرة.

خطة عودة العمرة تدريجيًا
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية إعادة السماح بأداء العمرة تدريجيا، مع فتح الباب أمام معتمري الداخل بأعداد محدودة كمرحلة أولى وفق إجراءات وشروط تنظيمية.

وتتمثل الشروط في حصول الراغب في أداء العمرة على "تصريح أداء" من الجهة المعنية، ثم التعامل مع تطبيق إلكتروني يحدد فيه تاريخ الأداء وساعته، على أن يكون لدى المعتمر تقرير طبي موثق يثبت سلامته من فيروس كورونا المستجد.

تقييم تجربة الحج
وأكد وكيل وزارة الحج والعمرة، الدكتور حسين الشريف، أن الوزارة ستعمل على تقييم تجربة نجاح الحج الاستثنائي وتطبيق إجراءات صحية وتنظيمية عالية الجودة.

ورغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد والإجراءات الوقائية المتبعة، نجح تنظيم موسم الحج، دون تسجيل أي إصابات بالفيروس في المشاعر المقدسة.

وأدى نحو 10 آلاف مسلم فقط الفريضة، مقارنة بـ2.5 مليون شخص شاركوا في حج العام الماضي.

وكانت المملكة العربية السعودية، قررت في وقت سابق تعليق دخول الراغبين في أداء العمرة إلى أراضيها بصفة مؤقتة، وذلك ضمن سلسلة إجراءات احترازية هدفها منع تفشي فيروس كورونا المستجد بالمملكة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.