بعد عودة طارق يحيي للزمالك... أشهر 10 "منقذين" في الكرة المصرية (تقرير)

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


استقر مجلس إدارة النادي الزمالك على تعيين طارق يحيي نجم القلعة البيضاء السابق مديرًا فنيًا للفريق بشكل مؤقت، بعد الرحيل المفاجئ للمدرب الفرنسي باتريس كارتيرون عن تدريب الفريق الأبيض.
واعتذر باتريس كارتيرون عن عدم استكمال مهمته مع الزمالك وأخطر إدارة النادي بدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع القلعة البيضاء والرحيل بشكل نهائي عن تدريب الفريق.

وقرر مجلس الزمالك تعيين طارق يحيى مدربًا مؤقتًا للفريق نظرًا للإرتباطات الهامة التي تنتظر الزمالك في الدوري الممتاز حتي التعاقد مع مدير فني جديد،  على أن يعاون يحيي في مهمته  مدحت عبد الهادى مدرب عام، والثنائى  أيمن وأمير عبد العزيز مع استمرار عمرو عبد السلام مدرب الحراس.

واعتادت الأندية المصرية منذ زمن بعيد على اللجوء لما يطلق عليهم "مدربين الطوارئ" من أبناء النادي لتولي قيادة الفريق بشكل مؤقت سواء لفترات طويلة أو قصيرة لإنقاذه في الأوقات الصعبة ووقت الأزمات، وفي حالة الرحيل المفاجئ للمدربين الأجانب سواء للإقالة أو الإستقالة.

ويعد طارق يحيى واحد من أبرز مدربين الطوارئ في الزمالك لم يتأخر يومًا ما عن قبول مهمة تدريب الفريق في أي وقت وتحت أي ظروف، حيث سبق وتولي تدريب الفريق بشكل مؤقت عام 2017 بعد رحيل المدرب إيناسيو ا قبل تعيين نيبوشا، كما تولي قيادة الفريق هذا الموسم بعد رحيل ميتشو وقبل قدوم الفرنسي كارتيرون.

قائمة "المنقذين" في القلعة البيضاء تضم أيضًا محمد صلاح والذي تولي القيادة الفنية للزمالك بشكل مؤقت 9 مرات تقريبًا أبرزها كان عام 2015 بعد رحيل البرتغالي باتشيكو ، كما قاد الفريق خلفًا لـ فيريرا، وقاد الأبيض بعد أحمد حسام "ميدو" عام 2016، وفي نفس العام خلف مؤمن سليمان بع رحيله.

كما استعان مسئولو النادي الزمالك عدة مرات بالثنائي محمد حلمي وخالد جلال لتولي قيادة الفريق الأبيض لينضموا لقائمة "مدربي الأزمات" في القلعة البيضاء، لكنهم سرعان ما يرحلوا عن تدريب الفريق مع أول تعثر ويتم تعيين مدرب أجنبي خلفًا لهم.

أما في الأهلي فتحي مبروك تلجأ إليه إدارة القلعة الحمراء دائمًا لتولي تدريب الفريق بشكل مؤقت ولم يتوان لحظة عن قبول المهمة في كل مرة اعترافًا منه بفضل النادي الأهلي عليه وواجبه تجاهه، وكذلك عبد العزيز عبد الشافي الذي تستعين به إدارة الأهلي في الأوقات الصعبة لإنقاذ الفريق، وسبق وتوج مع الفريق بكأس السوبر المصري عام 2015 على حساب الزمالك بعدما فاز بنتيجة 3-2.

بعيدا عن القطبين نجد هناك مدربين "تحت الطلب" في بعض الأندية المصرية الأخرى مثل عماد سليمان "منقذ" الإسماعيلي وتولي قيادة الدراويش في 5 ولايات سابقة، وكذلك أبو طالب العيسوي الذي قاد الفريق في أكثر من مناسبة أبرزها عام 2017 بعد رحيل المدرب التشيكي شتراكا، وكذلك عام 2018 بعد الرحيل المفاجئ للمدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر.

ميمي عبد الرازق أيضًا من أبرز مدربين الإنقاذ في الكرة المصرية وتولي قيادة فريق سموحة 6 مرات تقريبًا آخرها كان عام 2018 وتولي تدريب الفريق بعد رحيل طلعت يوسف واستمر 94 يومًا، أما أطول فتراته مع الفريق السكندري كانت في 2011 بعد رحيل حمزة الجمل واستمر 154 يومًا.

كما تلجأ كثيرًا إدارة الإتحاد السكندري لمحمد عمر أحد أبناء النادي المُخلصين لتولي مسئولية الفريق وقت الأزمات أو التعثرات وذلك لتحقيق الاستقرار للفريق وإعادته للطريق الصحيح ونجح في ذلك عدة مرات سابقة.