لماذا "اتفاقية السادات للسلام" مختلفة كليةً عن محادثات اليوم؟

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي نشأت الديهي، إن اتفاقية السلام بين مصر والجانب الإسرائيلي، تحت إشراف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مختلفة كليةً إذا ما قورنت باتفاقيات السلام البحرينية والإماراتية مع تل أبيب.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن تطبيع السادات جاء بعد انتصار حققته الدولة المصرية في حربها ضد إسرائيل عام 1973؛ وذلك بغية استعادة كامل الأراضي المحتلة.

وتابع أن المدخلات تختلف من حيث الزمان والمكان لاتفاقية السادات مقابل ما تلتها من اتفاقيات سلام مع إسرائيل، معربًا عن احترامه لكافة تحركات الدول العربية بما يوافق مصلحتها، على غرار ما فعلته مؤخرًا الإمارات والبحرين.



قام منذ قليل كل من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، ووزير خارجية كل من الإمارات والبحرين بتوقيع اتفاقية السلام برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقام وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بالتوقيع على اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل، وبعدها قام وزير الخارجية البحريني بتوقيع اتفاق مماثل بين البحرين وإسرائيل، وكان ترامب شاهدًا على كلا الاتفاقيتين.

وكان أعلن البيت الأبيض، أنه سيستضيف احتفال توقيع اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء المقبل 15 سبتمبر، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن مسؤول أمريكي.


وكانت وزارة الخارجية الإماراتية، أفادت بأن وفدًا إماراتيًا رفيع المستوى سيزور واشنطن للمشاركة في مراسم توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، سيتوجه على رأس وفد رسمي يضم كبار المسؤولين إلى واشنطن يوم 15 سبتمبر الجاري.

وأضاف البيان، أن الزيارة بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات وإسرائيل بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مسؤول بالبيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستضيف حفل توقيع معاهدة "إبراهيم" للسلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل 15 سبتمبر الجاري (الثلاثاء) في البيت الأبيض.