وزير الإعلام: السيسي مهتم جدا بالأخلاق فى المجتمع

توك شو

بوابة الفجر


قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، إن هناك مبادرة لإعادة بناء القيم في المجتمع المصري مرة أخرى تحت عنون "الشخصية المصرية 2030"، لافتَا إلى أن الرئيس السيسي مهتم جدًا بالأخلاق في المجتمع بشكل عام، وهناك توصيات بأن يحافظ الإعلام على القيم والأخلاق في المجتمع.

وتابع "هيكل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن المجتمع خلال آخر 30 عامًا أصبح به تفاوت شديد جدًا في الطبقات، وأصبحت هناك فئات غنيئة جدًا وعشوائيات وكلا الفئتين لهما قيم وأخلاق مختلفة عن الآخر.

ولفت إلى أن الدراما لها دور رئيسي في علاج الخلل الذي حدث في منظومة القيم التي حدثت في مصر بشكل عام الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الدراما بها انحدار كبير جدًا بالقيم الأخلاقية.


هذا وقال أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن الدولة تستهدف الخروج برؤية استراتيجية تعظم الإيجابيات في الشخصية المصرية ومعالجة السلبيات لنقترب أكثر من وضع الرؤية الاستراتيجية مع كل اجتماع بانضمام وزارات وجهات جديدة لمبادرة "الشخصية المصرية ٢٠٣٠".

وأضاف أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تنمية الشخصية المصرية والحفاظ على منظومة القيم والأخلاق المصرية، عقد اليوم بمقر وزارة الدولة للإعلام الاجتماع الثاني لدراسة الشخصية المصرية 2030 بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ايناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة سعاد عبد الرحيم رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.


كما أشار هيكل إلى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوجيهاته بخصوص معالجة السلبيات في الشخصية المصرية وتعظيم الإيجابيات، وأهمية ايجاد أسس وخطة عمل لبحث لتوحيد الجهود من أجل إعادة بناء الشخصية المصرية، وهو ما تهدف اليه اجتماعات مبادرة "الشخصية المصرية 2030".

وقد أثنى الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف على دور وزارة الدولة للإعلام من خلال الاجتماعات الخاصة بمبادرة الشخصية المصرية ٢٠٣٠ لتوحيد الجهود من كافة الوزارات والجهات المختلفة بخصوص بناء الشخصية المصرية، وأشار إلى أن خطبة الجمعة القادمة سيكون عنوانها "كيف نستعيد قيمنا وأخلاقنا الجميلة" وأهمية أن يشارك كل شخص في ذلك.

وأكد الأنبا دانيال ممثل الكنيسة المصرية في هذا الاجتماع على اهتمام الكنيسة بالتفاعل المجتمعي وتنمية المهارات الإنسانية والعمل على ذلك من خلال عدة أنشطة ومبادرات.

ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على أن التغير المجتمعي السريع يؤثر على التنشئة الاجتماعية والشباب بشكل كبير مما على ضرورة العمل على دراسة مجموعة القيم والمبادئ لبناء الشخصية المصرية والتحديات التي نواجهها.

كما أشارت الدكتورة ايناس عبد الدايم الى جهود وزارة الثقافة خلال الفترة السابقة للعمل على بناء الشخصية المصرية من خلال عدة مشروعات ومبادرات أطلقتها الوزارة وهيئة قصور الثقافة لإعطاء الأطفال والشباب المزيد من الدعم للإبداع وحمايتهم من خلال قانون حماية الملكية الفكرة الذي تم تعديله لينضم إليه الأطفال الذين لديهم مواهب عديدة وكانوا في احتياج لهذا الدعم، والعمل على تشجيعهم في هذه المرحلة العمرية لبناء شخصيتهم.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة على فكرة احترام المرأة في المجتمع لما لها من أهمية في عودة الشخصية المصرية المتميزة، وأشارت إلى تجربة "الأسمرات" واستجابة السكان لتبني منظومة القيم بعد عقد عدة معسكرات وأنشطة لتعزيز الانتماء والقيم الحميدة، وضرورة تكرار التجربة.

وأشارت الدكتورة سعاد عبد الرحيم إلى ضرورة تقييم الابحاث الموجودة عن الشخصية المصرية لدعم الايجابيات ومعالجة السلبيات للخروج بمنظومة القيم المطلوبة.