هل تصبح مصر مركزًا لإمداد أفريقيا بلقاحات كورونا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



لعل مساعي الدولة المصرية، لتوفير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، جعل الجميع يصفها بمركز إمداد إفريقيا بلقاحات كورونا، خاصةً عقب إجراء تجارب على متطوعين بمقر شركة فاكسيرا بمبنى المصل واللقاح.

تجارب لقاحين في مصر
في ظل مسؤوليتها العظيمة تجاه شعبها والدول المجاورة، شاركت الدولة المصرية، في مرحلة التجارب الثالثة، للقاحين ضد فيروس كورونا، حيث تجرى بمقر شركة فاكسيرا بداخل مبنى المصل واللقاح.

وبحسب بيانات وزارة الصحة والسكان فإن التجارب السريرية على لقاح كورونا والتي من المقرر إجرائها فى مصر تشترك فيها الوزارة مع شركتى جى 42 للرعاية الصحية وسينوفارم CNBG.

لقاح سبوتينك في
ودائمًا ما يصفها الشركاء، بأنها ستصبح مركزًا هامًا لإمداد القارة الإفريقية باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، حيث يقول كيريل دميترييف مدير صندوق الاستثمار المباشر الروسي، مؤكدًا أنها تمتلك قطاعًا قويًا للأدوية يستخدم على نطاق واسع لعلاج الحالات الخطيرة من فيروس كورونا في المستشفيات المصرية.

وأضاف دميترييف، أن مصر واحدة من الدول التي عبرت عن اهتمامها باللقاح الروسي، حيث يتم التفاوض حاليا على توريد اللقاح مع السلطات المصرية والشركات، معربا عن أمله في أن يتم الإعلان قريبا عن الاتفاق خاصة وأنه من المقرر أن تشارك مصر في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية مع دول أخرى مثل الإمارات والسعودية والفلبين والهند والبرازيل.

وأعلنت المجلة الطبية الرائدة "لانسيت"، عن سلامة وفعالية اللقاح الروسي، حيث أن التجارب ما قبل السريرية على الحيوانات مثل الهامستر والفئران المعدلة وراثيًا أظهرت فعالية ووقائية اللقاح بنسبة 100%.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.