باحث: الإخوان يستغلون لجانهم الإلكترونية للتحريض على حمل السلاح ضد الدولة

توك شو

بوابة الفجر


قال سامح عيد، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن استغلال اللجان الإلكترونية للتنظيم الإرهابي لجماعة الإخوان لمقطع فيديو متداول لمجموعة من الصعايدة وهم يحملون السلاح هو تحريض من الجماعة للشعب على استخدام السلام ضد الدولة.

وأضاف عيد، في لقائه عبر سكايب ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "أن هذه المقاطع المنتشرة عبر مواقع السوشيال ميديا فيها تحريض مباشر ضد الدولة ولا يجب التعاون أو التهاون فيها، وهذه الجماعة في أضعف حالتها حاليًا وهذا السبب في الخلافات المنتشرة عبر وسائل الإعلام دليل كبير على حالة الضعف هذه".

وتابع: "هذه الجماعة ليس لديها عداء فقط لنظام الرئيس السيسي، ولكنها لديها حالة كره وشماتة في الشعب المصري نفسه، لأنها ترى أن لفظ الشعب لمحمد مرسي وإطاحته من الرئاسة معاداة للإسلام، لأنهم يعتبرون أن الجماعة هي الإسلام، وهو ما يفسر معادتهم لمصر والمصريين وكراهيتهم للوطن".

ومن ناحية أخرى، قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك تراجعا في تصريحات ياسين أقطاي، مستشار أردوغان، الذي أشاد بمصر وجيشها.

وتابع موسى خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأحد: "كل اللي كانت بتعمله تركيا، والخط الأحمر في ليبيا دمر المشروع التركي وتسبب في عقد الاتفاق الليبي الليبي في المغرب".

وأضاف موسى "تركيا سحبت سفينة أبحاث اليوم من ليبيا اليوم، وأقطاي تخلى عن الإخوان وبيقول ليس لنا علاقة بيهم، بعد ما كان بيطلع كل يوم مع الإرهابي محمد نصر، ويدعم الجماعة الإرهابية"، مردفا: "هذه بداية التخلي، ياسين أقطاي تخلى عن العنهجية ويتحدث اليوم بلغة ناعمة".

وأشاد الإعلامي أحمد موسى بتصريحات سامح شكري، وزير الخارجية، قائلا: "سياسي مخضرم".

وفي وقت سابق، قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن مصر تعزز كل الجهود المبذولة للتوصل إلى حل ليبى يؤدى إلى خروج ليبيا من الأزمة، وهناك جهود تبذل وحوارات تتم سواء فى المغرب وحوارات مستمرة بشكل مباشر، وغير مباشر تيسر لها مصر بين كافة الفرقاء الليبيين، مشددا على أن مصر ليس لديها أى تحفظ فى هذا الصدد.

وحذر وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأرمينى بالقاهرة، من الاعتماد على الأطراف الخارجية فى الأزمة الليبية، مؤكدا أنها تعمل على تزكية الصراع وزيادة معاناة الشعب الليبية، متابعا: "نسعى إلى هدف لابد أن يتحقق فى أقرب وقت ممكن، وتدخل مصر كان هدفه تثبيت الوضع العسكرى وعدم تفاقمه وإتاحة الفرصة أمام كافة الأطياف الليبية للارتكان إلى حل سلمى ليبى ليبى".