فى استطلاع الفجر: 66% من المصريين يتوقعون موجة ثانية لفيروس كورونا

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


44% يرفضون عودة الدراسة.. 56% يفضلون اتخاذ إجراءات للتعايش مع الفيروس.. 74% ينتظرون إصابات أكثر عنفاً فى الشتاء القادم


تزامن الحديث عن الموجة الثانية لفيرس كورونا مع جدل واسع بالشارع المصرى حول ما إذا كانت الدولة ستتخذ إجراءات للتعايش معها، أم ستقرر تأجيل بدء الدراسة، وفرض حظر التجوال إذا تفشى انتشار الفيروس بشكل مشابه للموجة الأولى، وذلك للمرور من هذه الأزمة بأقل الخسائر البشرية.

ومن هذا المنطلق أجرت «الفجر» استطلاعا مجتمعيا للرأى على عينة عشوائية مكونة من 1100 فرد، من كل محافظات الجمهورية، حول هل تواجه مصر موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، وهل من المتوقع أن تكون أكثر خطورة، وقد شكلت نسبة الذكور المشاركين بالاستطلاع 57.6% بواقع 634 ذكراً، ونسبة الإناث 42.3% بواقع 466 أنثى.

وتنوعت الفئات العمرية كالتالى: من 18 إلى 30 سنة 392 فردا بنسبة 35.6 %، ومن 30 إلى 40 سنة 301 فرد بنسبة 27.3 %، ومن 40 إلى 50 سنة 215 فردًا بنسبة 19.5 %، ومن 50 إلى 60 سنة 126 فردا بنسبة 11.4%، ومن 60 سنة لما فوق 66 فرداً بنسبة 6%.

وجاءت الأسئلة على النحو التالى: هل تتوقع ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا؟ مع أم ضد عودة الدراسة مع اقتراب بدء الموجة الثانية للفيروس؟ هل توافق على اتخاذ إجراءات للتعايش مع الموجة الثانية؟ وهل تتوقع أن يكون الفيروس أكثر عنفاً فى فصل الشتاء هذا العام؟ ومن المسئول من وجهة نظرك عن بداية الموجة الثانية؟ وما هو الإجراء الذى يجب أن تتخذه الدولة لمنع تفشى الفيروس مرة أخرى؟

وأجاب على السؤال الأول 733 فرداً من العينة بـ «نعم» بنسبة 66.6%، وانقسمت العينة من الذكور 401 فرد بنسبة 36.4% ومن الإناث 332 بنسبة 30.1 %، مؤكدين أن جميع المؤشرات تؤكد حدوث موجة ثانية، معللين ذلك بالانفتاح الذى شهدته أغلب دول العالم ومن بينها مصر وعدم الحرص على اتخاذ الإجراءات الاحترازية التى كانت متبعة، خاصة التباعد الاجتماعى، وارتداء الكمامات الطبية.

بينما من قال «لا» 367 من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 33.3%، وانقسمت العينة من الذكور 233 بنسبة 21.1% ومن الإناث 134 بنسبة 12.1%، مؤكدين أن الموجة الأولى لم تنته حتى ندخل فيما يسمى بالموجة الثانية، وأشاروا إلى أنها مجرد إشاعات لا أساس علمى لها، فيما يرى آخرون أن أعداد الإصابات بدأت فى التراجع وهو مؤشر جيد يدل على اختفاء الفيروس تدريجياً.

السؤال الثانى: مع أم ضد عودة الدراسة؟

قال «مع» 612 فردا من العينة بنسبة 55.6%، وانقسمت العينة من الذكور 392 فردًا بنسبة 35.6% ومن الإناث 220 بنسبة 20%، معلقين بأن الدراسة ليست من الرفاهيات التى يمكن الاستغناء عنها، وإلغاؤها يعنى تهديد مستقبل ملايين الطلبة، مشيرين إلى أن الدراسة عن بعد ستكون الحل الأمثل.

وأجاب بـ «ضد» 488 من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 44.3%، وانقسمت العينة من الذكور 242 بنسبة 22% ومن الإناث 246 بنسبة 22.3%، قائلين بأن عودة الدراسة تعنى التكدس فى الفصول كما يحدث كل عام، موضحين أن أزمة التكدس لم تجد حلاً منذ سنوات، وبالتالى سيكون الطلبة مهددين لخطر الإصابة بالفيروس.

السؤال الثالث: هل توافق على اتخاذ إجراءات للتعايش مع الموجة الثانية لفيروس كورونا؟

قال «نعم» 722 فرداً من العينة بنسبة 65.6% وانقسمت العينة من الذكور 512 فرداً بنسبة 46.5%، ومن الإناث 210 بنسبة 19.1%.

وأجاب بـ «لا» 378 من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 34.3% وانقسمت العينة من الذكور 122 فرداً بنسبة 11.1%، ومن الإناث 256 بنسبة 23.2%، معلقين بأن التعايش يشكل خطورة كبيرة لاسيما مع اختفاء الإجراءات الوقائية وعدم الالتزام بارتداء الكمامات الطبية وأدوات التطهير، وبالتالى فإن التعايش يعنى تفشى الفيروس بصورة أكبر خاصة فى فصل الشتاء.

السؤال الرابع: هل تتوقع أن يكون الفيروس أكثر عنفاً فى فصل الشتاء هذا العام؟

قال «نعم» 816 فرداً من عينة الاستطلاع بنسبة 74%، وانقسمت العينة من الذكور 601 فرد بنسبة 54.6%، ومن الإناث 215 بنسبة 19.5%.

وقال «لا» 284 فرداً من إجمالى العينة بنسبة 25.8% وانقسمت العينة من الذكور 33 بنسبة 3%، ومن الإناث 251 بنسبة 22.8%، معلقين بأنه لا يوجد ما يدل علمياً على ذلك.

السؤال الخامس: من المسئول من وجهة نظرك عن بداية الموجة الثانية لفيروس كورونا؟

قال 301 فرد بنسبة 27.3% إن قرار الحكومة بالتعايش مع الفيروس هو المسئول عن ظهور الموجة الثانية، وانقسمت العينة بين 199 من الذكور بنسبة 18.1%، ومن الإناث 102 فرد بنسبة 9.2%، معلقين بأن قرار التعايش تم اتخاذه مبكراً فى ظل جهل فئة كبيرة من المجتمع بالإجراءات الاحترازية وأهميتها، خاصة فى الفترة ما بين الخريف والشتاء التى تتفشى فيها الأمراض، مؤكدين أنه يجب فرض حظر تجوال خلالها تجنباً للعواقب.

وقال 799 فردًا من إجمالى العينة بنسبة 72.6% إن عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية التى فرضتها الحكومة سبب بداية الموجة الثانية من الفيروس، وانقسمت العينة إلى 435 من الذكور بنسبة 39.5%، ومن الإناث 364 بنسبة 33.1%.

السؤال السادس: ما هو الإجراء الذى يجب أن تتخذه الدولة لمنع تفشى الفيروس فى موجة ثانية؟

قال 422 فردًا بنسبة 38.3% من عينة الاستطلاع إنه يجب تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل صارم، وانقسمت العينة من الذكور 266 بنسبة 24.1% ومن الإناث 156 بنسبة 14.1%.

وقال 309 أفراد بنسبة 28.1% من عينة الاستطلاع إنه يجب تطبيق غرامة فورية على من يخالف الإجراءات الاحترازية، وانقسمت العينة من الذكور 168 بنسبة 15.2%، ومن الإناث 141 بنسبة 12.8%، مؤكدين أنه يجب فرض غرامة على كل من يتهاون فى ارتداء الكمامة الطبية، أو يقوم بنزعها فى المواصلات العامة، بجانب ضرورة إلزام المواطنين باستخدام المطهرات بشكل دورى.

وقال 277 فرداً من عينة الاستطلاع بنسبة 25.1%، إنه يجب تطبيق حظر تجوال قبل بداية الموجة الثانية، وانقسمت العينة من الذكور 132 فرداً بنسبة 12%، ومن الإناث 145 بنسبة 19.1%.

وطالب 92 فرداً من إجمالى العينة بنسبة 8.3% بضرورة نشر التعليمات والتحذيرات لتجنب الإصابة، وانقسمت العينة من الذكور 68 فرداً بنسبة 6.1% ومن الإناث 24 بنسبة 2.1%.