وزيرة الصحة تكشف التحور الذي طرأ على فيروس كورونا (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، حقيقة تغير طبيعة فيروس كورونا حاليا مقارنة بأول الجائحة، مشيرة إلى أن الفيروس أصبح أقل شراشة، معلقة: "شراسة الفيروس مش هي هي.. والعالم كله يشهد تغير في طبيعة الفيروس".

وأشارت "زايد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن معدل الإصابات على مستوى العالم يرتفع، ومعدل الوفيات ينخفض، وهذا نتيجة قلة شراسة الفيروس، وتطوير بروتكولات العلاج، ووعي المواطنين.

وأضافت أن أعراض الإصابة بالفيروس لم تتغير سواء في مصر أو العالم، والبعض يصابوا بأعراض تتعلق بالجهاز الهضمي، مؤكدة أن الفيروس يشهد تراجعا ملحوظا في الشراسة.

وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس السبت، عن بدء إجراء التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة على لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، في إطار حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته، وذلك في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية.

وأوضحت الوزيرة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أكد حرص مصر على المشاركة مع دول العالم للوصول للقاح آمن وفعال لفيروس كورونا، مشيرةً الي أن مشاركة مصر في هذه التجربة تأتي من منطلق ريادتها العلمية والبحثية في المنطقة وبالمشاركة مع العديد من دول العالم في مختلف القارات والتي ستساهم جهودهم في إيجاد لقاح فعال يقي البشرية من اخطار فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن تلك التجارب أطلق عليها "لأجل الإنسانية" وتتم في ٤ دول عربية وتحقّق سابقة جديدة من خلال مشاركة متطوعين في كل من (الإمارات والبحرين والأردن ومصر)، مشيرة إلى أن المستهدف من إجراء تلك التجارب 45 ألف مبحوث على مستوى العالم، وتم إجراءها على 35 ألف مبحوث حتى الآن، لافتًة إلى أنه من المفترض أن تشارك مصر في تلك التجارب من خلال 6 آلاف مبحوث، حيث سيتلقى المشاركون في تلك التجارب جرعتين من التطعيم بينهم 21 يومًا، حيث سيتم متابعة المشاركين في الدراسة لمدة عام كامل. 

وذكرت الوزيرة أن تجربة اللقاح مرت بالمرحلة ما قبل الاكلينيكية، (ما قبل السريرية) وهي مرحلة اختبار اللقاح في المختبرات وعلى الحيوانات، ثم المرحلة الأولى وتمت على عدد من الأصحاء لاختبار المأمونية وقياس الفاعلية والجرعة القياسية لانتاج أجسام مضادة بمستوى مناسب، وتمت المرحلة الثانية على عدد أكبر من المتطوعين والتي انتهت إلى ثبوت فاعلية وأمان اللقاح على المشاركين، ثم بدأت المرحلة الثالثة لاختبار اللقاح على مجموعة أكبر من المتطوعين في العديد من دول العالم وتعد مصر من ضمن تلك الدول والتي تهدف لاستكمال اختبار المأمونية والفاعلية على عدد أكبر في أماكن مختلفة.