شاهد.. عمرو أديب يواصل فضحه للإخوان: "مين بيقبضكم.. فلوسك دم"

توك شو

عمرو أديب
عمرو أديب


قال الإعلامي عمرو أديب، إنه تعرض لهجوم شديد من الإخوان بعد عرض كشف مرتبات المذيعين في قنوات مكملين والشرق، معلقة: "شتيمة وقلة أدب.. هو السؤال حُرم بقولكم مين بيدفعلكم".

وأضاف "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت: "محدش فيهم من إمبارح للنهاردة عايز يقول مين اللي بيقبضه.. أنا أبقا راجل حمار لو انت قاعد في تركيا ومش على اتصال بالمخابرات التركية"، متابع متسائلا: "هما مذيعين مكملين دول إخوان.. محدش يعرف، أتحداكم لو واحد طلع قال أنا إخوانجي ماعدا زوبع وشلته".

وتابع: "أنا عايز أعرف فلوسكم اللي بتقبضوها ريحتها شاورما ولا ريحتها غاز.. في حد تقوله مين بيقبضك ميردش"، مستطردا ساخرا من الإخوان: "بيفكروني بالراجل اللي رجع لقى راجل مع مراته، بيسألها مين ده، قالتله متغيرش الموضوع، إنت جاي متأخر ليه".

واستطرد: "نفس الفلوس اللي بتدفع عشان الناس تتقتل، نفس الفلوس اللي هما بيقبضوها.. فلوس دم، قولي مين بيمولك، أتحداكم تقولوا.. هل دي فلوس الإخوان من بيع السلاح، ولا دي فلوس بيوت الدعارة بتاعة المخابرات التركية"

هذا، وعرض الإعلامي عمرو أديب، كشف مرتبات عناصر الإخوان ومذيعينهم في قناة مكملين، معلقا: "مش واقف أنتم بتاخدوا كام، حلال على قلبكم.. كفاية أنك هتموت زي الكلب هناك".

وتساءل "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، "إنتم بتجيبوا فلوس فين"، مضيفا: "عايزين نعرف مين وراكم، ومين بيقبضكم عشان نعرف مين بيدفع المرتبات.. عشان لما تقولوا ننزل نهدها نكون عارفين مين اللي بيدفع".

وسخر من راتب المذيع الإخواني محمد ناصر، قائلا: "إنت إزاي يا ناصر موافق تاخد أقل من زوبع، وعبدالله الشريف.. ده حتى إنت اللي في الوش، وهما مش بيعملوا حاجة".

وتشهد جماعة الإخوان الإرهابية، صراعات داخلية ضخمة، جراء تعيين القيادي الإخواني إبراهيم منير مرشدًا للجماعة، خلف محمود عزت، حيث يختلس أموالهم، واعتراضًا على شخصيته المثيرة للمشاكل.

سبب خلاف الإخوان مع منير
تشتد الخلافات الداخلية، داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بين الشباب وكبار السن، عقب تولى إبراهيم منير منصب المرشد أو القائم بأعمال المرشد، بسبب تدخله في وقف منح الأموال وتوفير الملاذات لبعض العناصر الإخوانية ومنحها لمن يراه هو مناسبًا.

وضمن أسباب الهجوم على منير، اختلاسه من أموال تمويل التنظيم الدولي للإخوان ما يقدر بـ200 مليون دولار، بالإضافة إلى أنه حرض الأمن التركي على عدم منح الإقامات لمن يعترضون على وجوده كقائم بأعمال مرشد الإخوان بعد القبض على محمود عزت.