في 10 معلومات.. تعرف على أسرار أول تجربة للقاح كورونا بمصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بدأت مصر، اليوم السبت، أول يوم لتجربة لقاح فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-١٩" فى البلاد على متطوعين، وذلك ضمن مشاركات وزارة الصحة في الوصول للقاح الذي يقضي على هذا الوباء خلال الفترة المقبلة.

وفيما يلي يرصد "الفجر" ابرز المعلومات عن ذلك اليوم حسب ما أعلن مسئولي وزارة الصحة:

1- دعا المختصين في مصر متطوعين أصحاء للمشاركة في هذه التجارب، وفق شروط فيحددها بروتوكول بحثي من دون أن يحصل المتطوعون على مقابل مادي بحسب القانون.

2- بداية من اليوم السبت سيتم البدء في تجربة لقاحين لفيروس كورونا تجربة مباشرة على المتطوعين، جرى ثبات فعليتهما في المرحلة الأولى والثانية والثالثة أيضا فى بعض الدول التى أجرت التجارب السريرية.

3- التجارب السريرية على لقاح كورونا والتى من المقرر إجرائها فى مصر تشترك فيها الوزارة مع شركتى جى 42 للرعاية الصحية وسينوفارم CNBG.

4- تستغرق مدة المشاركة فى التجربة نحو 60 يوما وقد تستمر فترة المتابعة للحالات المتطوعة التى حصلت على اللقاح 12 شهرا.

5- لقاحين تابعين لشركة صينية تمنح التطعيمات الأساسية لشلل الأطفال ومن الشركات الرائدة فى مجال اللقاحات.

6- المرحلة الثالثة تثبت أمان العقار وجرعته المناسبة وأنها تعطى مناعة ويتم تجربته على عدد أكثر من المتطوعين.

7- ستعمل وزارة الصحة على استدعاء المتطوعين حتى يجروا عليهم اختبارات النوعين من اللقاحات.

8- الوزارة تجري تلك التجارب لأن فعالية اللقاح قد تختلف على أساس الجنس والنوع، فالأفارقة قد يختلفون عن الآسيويين أو الأوروبيين.

9- الهدف من التجارب السريرية معرفة ما إذا كانت هناك مضاعفات جانبية لهذا اللقاح.

10- سيتم احترام خصوصية بيانات المتطوع لإجراء التجارب ولن تتم مشاركتها مع أى جهات مطلقا كما تضمن الاشتراطات حرية انسحاب المتطوع فى أى وقت من التحارب السريرية دونما أى مسؤلية كما لن ينعكس ذلك علي المتابعة الطبية للحالة.


وأحصت منظمة الصحة العالمية 35 لقاحًا مرشحًا ويتمّ تقييمه من خلال تجارب سريرية على الإنسان في أنحاء العالم، هناك ٩ من بين هذه اللقاحات في المرحلة الأخيرة أو تستعدّ لأن تصبح في المرحلة الأخيرة، وهي المرحلة الثالثة للتجارب السريرية ويتمّ فيها تقييم فعالية اللقاح على صعيد واسع يشمل آلاف المتطوّعين.


يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.