"عايزها ترجعله".. التحقيقات تكشف كواليس تعذيب سعودي لنجله انتقاما من والدته

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


كشفت التحقيقات حول واقعة إتهام سيدة لطليقها السعودي الجنسية، بخطف طفلها وإصطحابه رفقته إلى السعودية، إذ تبين أن والدة الطفل تدعي "سماح.ش"، أصل بلدتها محافظة الشرقية، كانت تزوجت من "حسين.م"، سعودي الجنسية، وأنجبت طفلا سمته "عبد الله".

وأضافت التحقيقات، أن الزوجة أقامت دعوى خلع لتنفصل عن زوجها، لسوء معاملته لها وضربها، وتعاطيه المواد المخدرة، وبعد إنفصالها عنه في العام الماضي، خطف طفلها عنوة عنها وسافر به إلى السعودية.

وبينت التحقيقات أن مساء أول أمس أرسل والد الطفل طورا وفيديوهات لنجله، وهو يعذبه، لطليقته، لإجبارها على الرجوع له مرة آخرى.

رصدت وحدة التواصل الاجتماعي والرصد بخط نجدة الطفل 16000 بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، برئاسة صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل، الواقعة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتتضمن اعتداء أب غير مصري على نجله بطريقة غير آدمية وتصويره وإرسال تلك الفيديوهات إلى والدته المصرية لمضايقتها، بعد انفصالهما، للضغط عليها للعودة إليه.

ووجهت الدكتورة سحر السنباطي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، بتقديم كل سبل الدعم للأم وطفلها ومساندتها حتى إزالة الخطر عن الطفل وحمايته، مشيرة إلى أنه على الفور تم تسجيل بلاغ على خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس، وتم التواصل مع والدة الطفل لتقديم الدعم والمساندة واستيفاء كل الأوراق المطلوبة للتحرك الفوري في الواقعة مع الجهات المعنية.

وأكدت السنباطي، أنه لا تهاون في حقوق الأطفال، لافتة إلى أن الواقعة تشكل خطرا جسيمًا على الطفل، والمجلس سيقدم كل الدعم القانوني وسيتخذ كل الإجراءات اللازمة لرفع الضرر عنه.

وأوضحت أن منظومة حماية الطفل تعمل من أجل توفير سبل الدعم ورفع الخطر عن الأطفال، مناشدة المواطنين وكل من يعلم بتعرض طفل للخطر أو الانتهاكات بالتواصل على خط نجدة الطفل 16000 أو من خلال خدمة الواتس آب على الرقم (٠١١٠٢١٢١٦٠٠)؛ مشيرة إلى أن الخط الساخن يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع للعمل على سرعة إنقاذ الطفل من كل خطر أو إهمال أو عنف من خلال الجهات الشريكة.