عقب حصار الإخوان في عدة دول عربية.. هل اقتربت نهاية التنظيم؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والتي باتت تشهد حصارا لجيع أعضائها بعدد من الدول العربية وتقليص كافة الصلاحيات الممنوحة لهم في عدد كبير من الدول أدي ذلك الي إنكسار شوكتهم وهروب عدد كبير من أعضائها الي تركيا والتي أصبحت الراعي الرسمي للجماعة الإرهابية.

5 دول عربية وهي "سوريا - مصر - السعودية - الإمارات والبحرين" صنفت الجماعة كجماعة محظورة وإرهابية والملاحقة القانونية لأعضائها والتتبع والرصد لمصادر التمويل الخاصة بهم.

أما في الأردن فقد إنحلت الجماعة قانونيا، بقرار قضائي قاطع ونهائي، أصدرته محكمة التمييز، وباتت الجماعة منحلة حكما وفاقدة لشخصيتها القانونية والاعتبارية.

وتوقع خبراء القانون أن تؤول جميع أموال إخوان الأردن وممتلكاتها التي تقدر بأكثر من مليون دينار، إلى صندوق الجمعيات الخيرية.

وفي تونس شهد أعضائها غضبا شعبيا وتقلصت صلاحيات أعضائها سياسيا وإقتصاديا وخاصة عقب قرار رئيس الوزراء المستقيل إلياس الفخفاخ طرد وزراء حركة النهضة الإخوانية من الحكومة.

أما إخوان السودان فقد أصبح أمر إنحلال الجماعة وتفكيكها علي مقربة بالإضافة الي إغلاق جمعيات تابعة لها.

وأكد محللون سياسيون ان الإخوان سقطوا شعبيا وسياسيا ودينيا، إذ أن المجتمعات العربية تأكدت أن الجماعة توظف الدين من السياسية وخدمة مصالحها الخاصة" وأن ما يحدث من استئصال لمؤسسات وكيانات الجماعة الإرهابية في عدد من الدول العربية يمثل تراجعا على المستوى السياسي والاقتصادي والشعبي للمشروع الإخواني.

وعقب تلك الأحداث والصراعات فقد بات من المؤكد والمسلم به ان المرحلة المقبلة لن يكون للإخوان تواجد داخل المشهد العربي والدولي سياسيا في ظل تفكيك فروع الجماعة وتهميش قياداتها بعد فضح مشروعهم التخريبي وتحركاتهم المشبوهة وسقوطهم شعبيا وفشلهم سياسيا داخل مصر تحديدا، وتصنيفهم على قوائم الاٍرهاب".