3 مؤشرات تكشف.. هل تشهد مصر فيضانات على غرار السودان؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



في وقت تزايدت فيه الفيضانات والسيول في السودان، بدأ المصريون يتخوفون من حدوث فيضانات بالبلاد على غرار الخرطوم، الأمر الذي أدى إلى خروج عدد من المسئولين لإيضاح الأمر للمواطنين.

وتعرضت عدد من المدن السودانية للغرق بمياه الفيضانات والسيول في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى تضرر 16 ولاية من ولايات السودان ووفاة 100 مواطنا وإصابة 46 آخرين وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل، وهو ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ، واعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المؤشرات التي تكشف مدى إمكانية وقوع فيضانات في مصر على غرار السودان من عدمه حسب ما أعلن المختصين:

- المهندس محمد السباعي المتحدث باسم وزارة الري، أكد أن دول المنبع حاليًا تعيش في بداية العام المائي الجديد الذي يشهد أمطارا غزيرة، موضحًا أن المؤشرات وأدوات الرصد تؤكد أن الفيضان هذا العام قوي ومبشر جدًا، لكن لا يمكن معرفة تأثيراته على مصر إلا بنهاية شهر سبتمبر، مشيرا إلى أن كل الأمطار التي سقطت على السودان ستذهب إلى مصر ويمكنها الاستفادة منها، مضيفًا أن هذا يؤكد أن الفيضان مبشر وحجمه سيكون فوق المتوسط، مؤكدا أن هناك برامجا تم وضعها في السد العالي للتعامل مع الفيضانات.

- أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، أكد أن السد العالي سيساهم في الحد من ضرر السيول التي تضرب السودان حال مجيئها إلى مصر، مشيرا إلى أن موسم الأمطار فى السودان من المتوقع أن ينتهى فى نهاية سبتمبر الحالي وهو يصب فى الأنهار الداخلية للسودان، وبالتالي أمر لا يؤثر فى مياه نهر النيل بالسلب أو الإيجاب.

- في وقت سابق، حذرت وزارة الموارد المائية والري بمصر جميع أصحاب المباني المتعدية على مياه النيل من تعرضهم لخطر الغرق بالأيام القادمة نتيجة هذا الارتفاع الملحوظ بمياه النهر، وأخطرت المعتدين على أراضي طرح النهر والجزر النيلية تحمل كافة مسؤوليتهم بتعديهم هذا على القطاع المائي، وأنذرتهم بتدارك خطورة موقفهم.