بسبب منخفض الهند.. حقيقة ارتفاع درجات الحرارة في مصر لأرقام قياسية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تشهد درجات الحرارة، ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تصل إلى 37 درجة مئوية على القاهرة، نتيجة امتداد منخفض الهند الموسمي والسودان الموسمي، السبب الرئيسي في زيادة نسبة الرطوبة. 

ارتفاع درجات الحرارة 
تتعرض البلاد، الموجة حارة خلال الأيام المقبلة، إذ تصل درجة الحرارة إلى 37 درجة مئوية على القاهرة، حيث سيكون الطقس حارًا رطبًا، ومع زيادة نسب الرطوبة والتي ستصل ل 83 % بالنسبة للقاهرة سيؤدي إلى مزيد من الاحساس بدرجات الحرارة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية، أن يكون طقس السبت، معتدل على السواحل الشمالية الغربية مائل للحرارة على السواحل الشرقية، حار رطب على القاهرة والوجه البحري، شديد الحرارة على جنوب سيناء وشمال وجنوب الصعيد.

منخفض الهند
وتداولت معلومات أن الموجة الحارة التي تتعرض لها البلاد، خلال الأيام المقبلة نتيجة امتداد منخفض الهند الموسمي والسودان الموسمي، مما ينتج عنه ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.

وتتمثل مظاهر الطقس في زيادة الرطوبة النسبية على شمال البلاد بنسبة تتراوح من 80% إلى 90% مما يزيد من الإحساس بشدة حرارة الطقس وتقل الرؤية في الشبورة المائية صباحا على شمال البلاد.

زيادة الرطوبة
ورغم التحذيرات الكثيرة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن درجات الحرارة لن تتجاوز 37 درجة بالنسبة القاهرة والوجه البحري و45 درجة بالنسبة لجنوب البلاد.

وأضافت الهيئة، أنه جرى حساب درجات الحرارة المحسوسة والتي تصل إلى 39 درجة على القاهرة، بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة التي تصل إلى 80-85% بالنسبة القاهرة والوجه البحري و88% بالنسبة السواحل الشمالية وهذه الرطوبة المرتفعة تعمل على زيادة الاحساس بحرارة الطقس، أيضًا هناك فرص لسقوط أمطار متوسطة تكون غزيرة ورعدية أحيانا (30%) على مناطق من وسط وجنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر ومناطق وخفيفة على جنوب البلاد.

ونظرًا لرجوع الموجة الحارة التي تضرب البلاد، إلى منخفض الهند الموسمي، فإنه يعرف بالمنخفض الحراري الذي يؤثر على ثلاث قارات؛ أسيا وأفريقيا وأوروبا.

وبداية من شهر أبريل من كل عام، يبدأ المنخفض الحراري في التشكل على الأراضي الهندية، ثم يتعاظم تأثيره في شهر يونيو ويوليو ويسيطر على مساحة شاسعة من شبه الجزيرة العربية ويصل إلى بلاد الشام وتركيا ومصر، حتى يضعف بداية من شهر سبتمبر ويتلاشى تماما في أكتوبر. 

ويؤدي هذا المنخفض إلى ارتفاع درجة الحرارة في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق، وكذلك مصر.