وزير الخارجية السعودي: فيروس كورونا يحتاج تعاونا دوليا

السعودية

بوابة الفجر




أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اليوم الجمعة، أن فيروس كورونا المستجد أصبح تحديا عالميا يتطلب تنسيقا دوليا، مشددا على أن التعاون الدولي أضحى مهما جدا لمواجهة الجائحة.

وجاء ذلك اجتماع وزراء الخارجية في مجموعة العشرين لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي للتعافي من آثار الوباء، ورفع مستوى الجاهزية للأزمات المستقبلية، حيث تباحث الوزراء وممثلو المنظمات الدولية طرق تنسيق التدابير الاحترازية عبر الحدود لأجل حماية الأرواح.

وأشار وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، خلال الاجتماع، إلى أهمية فتح الحدود ولم شمل العائلات، وتعزيز التدابير لتحقيق ازدهار اقتصادي مع الأخذ بعين الاعتبار إجراءات الصحة والسلامة أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد.

فيما أعرب الوزراء عن تعازيهم للخسائر الكبيرة في الأرواح والآثار المأساوية التي سببتها الجائحة، مشيدين بجهود العاملين في الصفوف الأمامية وتفانيهم لأجل الصحة والسلامة العامة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.