مصطفى بكري: ما جرى في ليبيا ضمن مخطط الشرق الأوسط الجديد لتقطيع أواصر الأمة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب إن ما جرى في ليبيا هو جزء من مخطط الشرق الأوسط الجديد، الذي استهدف الأمة جميعها واستهدف تقطيع أواصرها.

وتابع "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس أن مخطط الشرق الأوسط الجديد استهدف تقطيع أواصرها وتفتيت كياناتها الوطنية.

وأضاف عضو مجلس النواب أنه في سبتمبر 1969 خرجت مجموعة من الضباط الصغار بالجيش الليبي، على رأسهم العقيد معمر القذافي، ليعلنوا نهاية الحكم الملكي في ليبيا واندلاع ثورة الفاتح من سبتمبر.

وتابع "بكري" أنه بعد 9 أشهر فقط قامت الثورة الليبية بتطهير ليبيا، من القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية، وتم تأميم أكبر 6 شركات أمريكية، وبريطانية للنفط، ونقل ملكيتها كامله للدولة الليبية، وعملت على مدى 42 عامًا على بناء مؤسسات الدولة، وأمنت لليبيين حقهم في السكن والتعليم والعلاج بالمجان مع بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية والمستشفيات والمدارس.

وكشف عضو مجلس النواب عن أن مستوى دخل المواطن الليبي أصبح الأعلى في أفريقيا، موضحا أنه لا توجد أخطاء وساعدت الفوضويين على القيام بهذه المؤامرة التي كان الهدف منها ليبيا أكثر من أنها موجهة ضد معمر القذافي.


وفي وقت سابق، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الأوضاع في ليبيا محل اهتمام مصر والمفوضية الأوروبية، حيث تتواصل مصر بشكل كثيف مع الشركاء الأوروبيين لإيجاد الحل المناسب للأزمة الليبية.

وأشار "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أنهم يعملون في إطار خدمة الشعب الليبي، واستعادة استقراره، واعفائه من المخاطر المرتقبة من انتشار المرتزقة على أراضيه.


وأضاف أن رؤية مصر لم تتغير طوال الفترة الماضية تجاه الأزمة الليبية، حيث ليس هناك إلا الحل السلمي، والاتفاق الليبي الليبي، منوها بأن وقف الأعمال العسكرية في ليبيا تحقق من خلال الموقف الذي إتخذته مصر وما أعلنه الرئيس السيسي في 20 يونيو بوجود خط لا يتم تجاوزه وهو "سرت الجفرة".

نشر السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عبر حسابه على تويتر، صورا من لقاء وزير الخارجية سامح شكرى، مع جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فى قصر التحرير بالقاهرة.