تشديد الإجراءات حتى مارس.. كيف استعدت مصر لسيناريوهات كورونا؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


لم تترك الدولة المصرية، أمر فيروس كورونا "كوفيد 19"، للصدفة، بل تتابع الأزمة لحظة بلحظة، ثم تصدر إجراءاتها، لذا فهناك استعدادات ضخمة لمجابهة أي مستجدات بشأن الفيروس.

تشديد الإجراءات حتى مارس
في ظل المخاوف واتخاذ الاحتياط اللازم، كثفت الدولة المصرية، إجراءات احتواء فيروس كورونا، حيث يؤكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، أن فيروس كورونا ما زال موجودًا والإجراءات الاحترازية والاحتياطية مستمرة بشدة حتى مارس المقبل.

تكثيف الاستعدادات
ولم يغفل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن متابعة جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا، والاستعدادات لمجابهة أي موجة ثانية محتملة، لذا وجه باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بالتنسيق بين وزارة الصحة ومختلف الجهات.

كما وجه الرئيس بتكثيف حملات التوعية على مستوى المواطنين بشأن التعامل مع انتشار فيروس كورونا، خاصةً ما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المطلوب اتباعها في هذا الصدد، إلى جانب الخطة العامة للتعايش على مستوى الدولة.

ووجه الرئيس، بضمان توفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدة كافة العاملين في القطاع الصحي ومعاونتهم على أداء مهمتهم على أكمل وجه.

استمرار الإجراءات الاحترازية 
وأيدت الحكومة، أهمية الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، بعد ما عرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، معدل الإصابة الأسبوعي، الذي وصل1137 حالة خلال الفترة من 22- 28 أغسطس بعد أن كانت الإصابات بلغت 844 في الأسبوع السابق عليه.

وفيما يتعلق بالجهود التي تتخذها وزارة الصحة استعدادا لفتح المدارس، لفتت الوزيرة إلى أنه جار إصدار دليل مشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يتناول كافة الإجراءات والتدابير اللازمة نحو العودة بصورة آمنة إلى المدارس وذلك بالتنسيق مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف.

 وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.