غدا.. مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية

أخبار مصر

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية


يلتقي سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة، غدًا الخميس، جوزيب بوريل، نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، وذلك لعقد جلسة مباحثات في قصر التحرير تليها مؤتمر صحفى مشترك.

وكان وزير الخارجية سامح شكري قد استقبل الأحد الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، وذلك لبحث آخر مُستجدات المشهد الليبي ورؤية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للتسوية السياسية في البلاد.

وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة الليبية على الصعيدين الميداني والسياسي وفرص التوصل لحل سياسي للأزمة، حيث أكد الوزير شكري دعم القاهرة لأي خطوات تدفع نحو التهدئة والتسوية السياسية في ليبيا بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق.

وأضاف حافظ أن وزير الخارجية استعرض ثوابت الموقف المصري الداعم للتوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، ويعمل على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية بها، بالتوازي مع مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتدخلات الخارجية الهدامة الساعية إلى تأزيم الأوضاع في البلاد.

كما أعرب الوزير شكري عن التقدير للجهود المبذولة في إطار المسار الاقتصادي الذي يستهدف التوصل إلى تفاهمات حقيقية بشأن مسألة إدارة الثروة وعدالة توزيعها بما يصون مقدرات الشعب الليبي وموارده.

وفي سياق منفصل، التقي سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة يوم الأحد الماضي، مع ستيفاني ويليامز، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة.

وكانت قد وصلت الجمعة الماضية، ستيفاني ويليامز، إلى القاهرة في زيارة تستغرق عدة أيام

ومن المقرر أن تلتقى وليامز، خلالها مع عدد من المسئولين المصريين من الجهات المعنية بالشأن الليبي لمناقشة تطورات الأزمة الليبية وسبل دفع العملية السياسية هناك.

وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية فى ليبيا، المنددة بالظروف المعيشية المتدهورة، والفساد المستشرى فى البلاد التى تعانى ويلات النزاعات المسلحة، والمطالبة برحيل فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق، المنهية ولايتها، وميليشياته، والمرتزقة المسلحين الذين دفعت بهم تركيا إلى ليبيا للاقتتال، ومعاونة ميليشيات السراج فى مواجهة الجيش الوطنى الليبى.