الأوقاف تتسلم 7 مساجد جديدة بمحور المحمودية

أخبار مصر

الدكتور مختار جمعة
الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف


تسلمت مديرية أوقاف الإسكندرية اليوم الأربعاء عدد سبعة مساجد بمحور المحمودية من تنفيذ الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة،وتقدمت الوزارة بالشكر للهيئة الهندسية وقواتنا المسلحة الباسلة على إنشاء هذه المساجد وتسليمها لوزارة الأوقاف.

والمساجد هي:

 1. مسجد الشهيد الرائد محمد درويش الحمزاوي. عزبة التيرو

2.مسجد الشهيد سعيد محمد أحمد سماحة. عزبة حجازي

3. مسجد الشهيد مقدم علاء الدين أحمد السماويس. البكاتوشي

4.مسجد الشهيد اللواء إبراهيم عبد القادر محمد حمدي. منطقة القلعة

5. مسجد الشهيد جندي علي إبراهيم أمين. خورشيد ش الرحمة

6.مسجد الشهيد مساعد مصباح محمود علي إدريس. غيط العنب راغب

7. مسجد الشهيد نقيب عمر خالد سلامة. بوالينو محرم بك


اقرا أيضا...

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015.

وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.

وأوضح المرصد أن الصحافة الغربية، وخاصةً جريدة شارلي إيبدو دأبت على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بين فترة وأخرى. ففي 2006، نشرت 12 رسمة كاريكاتورية للنبي محمد، وذلك بعد نشر "يولاندس بوستن" الدنماركية الرسوم المسيئة للنبي محمد.

وأضاف المرصد أن الصحيفة أعادت نشر الرسومات في 2011 و2015، الأمر الذي أدى إلى زيادة العنف وأعطى ذريعة للمجموعات الإرهابية لمهاجمة مبني الصحيفة؛ مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، بينهم مدير التحرير ستيفان شاربونييه وعدد من محرري الصحيفة.

وبيَّنَ المرصد أن إعادة نشر الرسومات المسيئة للإسلام في الصحف الغربية بين الحين والآخر يهيئ الأجواء للمتطرفين بمهاجمة مقار تلك الصحف، وفي نفس الوقت يدفع اليمين المتطرف الغربي إلى تنفيذ عملياته الإرهابية ضد المسلمين، كما حدث في العام الماضي في حادثة "كرايست تشيرش".

وحذَّر المرصد من خطورة تمادي الصحافة الغربية في ممارساتها العنصرية باسم الحرية وغيرها، فالحرية ليست مطلقة، خاصةً إذا كانت تلك المواد أو الرسومات تحض على الكراهية ووصم الآخر على أساس الدين أو العرق، ولذلك يدعو المرصد البرلمانات والحكومات الغربية إلى ضرورة الإسراع إلى إصدار قوانين تجرم الإساءة إلى الرموز الدينية والمقدسات.

وأوضح المرصد أن حرية الصحافة والفكر لا تتأتى بالحض على الكراهية والعنف والإساءة للأديان، بل إن تلك الإساءات المتكررة تغذي العنف والإرهاب، ولذلك فإن المرصد يدعو عقلاء العالم للإسراع إلى التصدي لهذا الخطاب العنصري الذي يدفع العالم كله نحو الصدام.