حكاية فيلم.. "الناصر صلاح الدين".. أهم الأعمال السينمائية التاريخية.. أحمد مظهر لم يكن المرشح الأول للدور

الفجر الفني

بوابة الفجر


حكاية فيلم اليوم عن أهم الأعمال السينمائية التاريخية، وهو "الناصر صلاح الدين"، بطولة النجم الكبير أحمد مظهر.

بدأت الحكاية في عام 1960 قررت المنتجة الكبيرة آسيا، أن تقدم فيلمًا عن القائد صلاح الدين الأيوبي.

ونظرًا لنجاح رشدي أباظة، المذهل في فيلم "الرجل الثاني" في ذلك الوقت اختارته المنتجة آسيا وبالفعل تعاقد معه على دور صلاح الدين.

يقال إنه قام بالتأمين على نفسه بمبلغ كبير ضد الإصابات التي قد يتعرض لها أثناء تصوير الفيلم، وفجأة يمرض مخرج الفيلم عز الدين، ويعتذر عن العمل.

واستعانت آسيا بالمخرج الشاب وقتها يوسف شاهين، وبات الخلاف بين شاهين وآسيا حول من سيقوم بدور الناصر صلاح الدين، فمن وجهة نظر شاهين رشدى اباظة لا يلائم الدور، وأصر على أحمد مظهر، وقد كان، ونجح الفيلم بشكل كبير.

رغم كل الجدل الذي يدور حول فيلم "الناصر صلاح الدين" وأنه يحتوي على مجموعة من الأخطاء التاريخية يبقى الفيلم من أهم الأعمال السينمائية التاريخية، وصلاح الدين يتجسد في أحمد مظهر رغم أنه لم يكن المرشح الأول للدور من قبل منتجة الفيلم.

فيلم "الناصر صرح الدين" بطولة أحمد مظهر، حمدي غيث، نادية لطفي، ليلى فوزي، عمر الحريري، صلاح ذو الفقار، محمود المليجي، زكي طليمات، ليلى طاهر، حسين رياض، توفيق الدقن، قصة يوسف السباعي، علاج القصة نجيب محفوظ، عزالدين ذوالفقار، محمد عبد الجواد، سيناريو عبد الرحمن الشرقاوي، يوسف شاهين، حوار عبد الرحمن الشرقاوي، يوسف السباعي، قدرت ميزانية الفيلم 200 ألف جنيه، تاريخ صدوره بالسينمات 25 فبراير 1963

أثار هذا الفيلم الكثير من الأقاويل على مشاركته من عدمها، ولا توجد معلومات مؤكدة على خوضه المسابقة، لكن ما أشيع عنه في بعض الصحف، أنه كان على وشك الحصول على جائزة الاوسكار ولكن على اخر لحظة تم استبعاد الفيلم، حيث ان أحد أفراد الكومبارس في المعارك كان يرتدي ساعة يد، وهو ما لا يناسب هذه الحقبة من الزمن التي يتناولها الفيلم والتي لم يكن قد تم اختراع ساعة اليد خلالها وهو ما رأته لحنة التحكيم سبب كبير لعدم فوز الفيلم بالجائزة مما أدي الي استبعاد الفيلم من جوائز الاوسكار.

ولكن الحقيقة التي لا يعملها أغلب المصريين أن فيلم يوسف شاهين لم يرشح لأي جائزة أوسكار، وأن بمتابعة صفحة الفيلم على موقع "imdb" ستجد أنه لم يترشح لأي جائزة، ولو كان يستحق أن يأخذ جائزة الأوسكار كانت ستعطى له حتى لو كان خطأ الساعة ظاهرًا بشكل فج.