3 أسباب تعيق القضاء على فيروس كورونا.. تعرف عليها

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


يكتشف العلماء يوميا العديد من لقاحات لعلاج فيروس كورونا المستجد، الذي حصد الأرواح وتتزايد اعداد الإصابات يوميا، وقد نوهت منظمة الصحة من وجود تحديات تعيق الوقاية والقضاء علي كوفيد 19.

وترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز الأسباب التي تعيق القضاء علي فيروس كورونا المستجد:

عدم توافر المعدات:
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن المرضي يتطلب حقنهم بجرعتين اثنتين وليس بواحدة فقط، وبالتالي يكون هناك احتياج الي المزيد من المعدات لإنتاج اللقاح، وهو الأمر الذي سوف يحدث ارباكا بسبب تناقص معدات التصنيع وفق لما ذكرت "سي إن إن".

وقالت الأستاذة المختصة في سياسات الصحة بجامعة فاندربيلت الأميركية، كيلي مور، إنه لا خلاف في أن حملة التلقيح المرتقبة ستكون الأوسع نطاقا والأكثر تعقيدا في التاريخ لنقص المعدات".

التوزيع العادل:
أكدت منظمة الصحة العالمية أنها تعمل على تحقيق التوزيع العادل للقاح بين دول العالم المتقدم ودول العالم النامي، حيث وضعت استراتيجية قوية لضمان وصول اللقاح فور إنتاجه لكل الدول خاصة الفقيرة منها.

وقالت المنظمة إنه سيتم توفير 20% من اللقاحات لكل دولة، وبحسب موقع “إنسايدر” الأمريكي فإذا تم تطوير اللقاح وأصبح آمنًا سوف يواجه تحدي التوزيع العادل.

مناعة القطيع:
أشار الدكتور مايك رايان من منظمة الصحة العالمية الي أن مستويات مناعة القطيع اللازمة لوقف فيروس كورونا تصل الي 10% فقط من سكان العالم، وهم من لديهم أجسام مضادة ضد العدوى، ولا يعرف الخبراء مدى حمايتها أو إلى متى تستمر الحماية.

كما أشار الدكتور بروس أيلوارد من منظمة الصحة العالمية إن اللقاح الآمن والفعال لن ينجح مع كل من يحصل عليه، بسبب تحكم مستويات مناعة القطيع في التعافي أو انتقال العدوي.

وأشارت التقارير الحديثة إلى أنه يمكن تحقيق مناعة القطيع عندما يكون 50% من السكان محصنين.

تحدث مناعة القطيع عندما يكون عدد كافٍ من السكان محصنًا ضد فيروس كورونا، إما عن طريق التعرض للقاح، حتى يتضاءل انتقال العدوى.

هذا تقدير مرحب به في ضوء التقديرات السابقة بأن 70% على الأقل من السكان سيحتاجون إلى المناعة قبل أن نكون على مستوى "القطيع".