"الإسكان": توفير الصرف الصحي لـ100% من سكان المدن خلال عام ونصف

توك شو

عاصم الجزار - وزير
عاصم الجزار - وزير الإسكان


قال المهندس طارق رفاعي، مساعد وزير الإسكان لشئون المرافق، إن الصرف الصحي هو التحدي الأكبر، منوها بأن 50% من عدد السكان كانوا مخدومين بالصرف الصحي في 2014.

وأشار "رفاعي"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الاثنين، إلى أن 96% من سكان المدن لديهم خدمة الصرف الصحي حاليا، وفي خلال عام ونصف على الأكثر ستكون كافة المدن المصرية لديها خدمة الصرف الصحي.

وأضاف  مساعد وزير الإسكان لشئون المرافق، أن 12% من سكان القرى في 2014 كان لديهم صرف صحي، بينما وصلت نسبة التغطية خلال 6 سنوات إلى 37.5%

وفي سياق متصل تجدر الإشارة إلى أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتقوم كافة أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والأمطار بمنابع النيل وأيضًا حجم المياه الواردة للتعامل معها.

ووجه الدكتور عبدالعاطي، إلى أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل الفيضان لهذا العام.​

موقف فيضان النيل
وفي سياق آخر، استعرضت لجنة تنظيم إيراد النهر موقف فيضان النيل، والإجراءات التي يتخذها كلًا من قطاع شئون مياه النيل، ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط بالوزارة، من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، وكميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائي الحالي 2021-2022 وأشارت البيانات إلى أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة الأحد الموافق ٣٠أغسطس ٢٠٢٠ لمتابعة موقف الفيضان لهذا العام ومتابعة حالة الأمطار علي النيل الأزرق.

وتجدر الإشارة إلى أن المؤشرات الأولية للفيضان تُشير إلى أنه من المحتمل أن يكون في حدود من أعلى من المتوسط وأن الوارد خلال أغسطس أعلى من نظيره في العام الماضي ولكن مازال من المبكر الحُكم بشكل نهائي على نوع وحجم الفيضان هذا العام انتظارًا لشهري سبتمبر وأكتوبر.

كما تجدر الإشارة إلى ارتفاع معدلات سقوط الأمطار بالعاصمة السودانية الخرطوم بشكل غير مسبوق وارتفع منسوب المياه بالمجرى المائي ويتم التنسيق على مدار الساعة بين الري المصري بالسودان ونظيره السوداني في إطار من التعاون المتبادل وتبادل البيانات والمعلومات وإجراء القياسات المشتركة في بعض محطات القياس.

ووجه الدكتور عبدالعاطى، بضرورة العمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات علي المجاري المائية وخصوصًا مجرى نهر النيل والتي تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول.

وفي سياق متصل تجدر الإشارة إلى أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتقوم كافة أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والأمطار بمنابع النيل وأيضًا حجم المياه الواردة للتعامل معها.

ووجه الدكتور عبدالعاطي، إلى أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل الفيضان لهذا العام.​