إيبارشية أستراليا تجمع تبرعات لمتضرري كورونا في مصر

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


خصصت إيبارشية سيدنى بأستراليا للأقباط الأرثوذكس، صناديق لجمع التبرعات، من أقباط الإيبارشية، لمساعدة متضرري فيروس كورونا المستجد في مصر، والمتضررين من الانفجارات التي ضربت ميناء بيروت في لبنان.

وأعلن كاهنة الايبارشية اليوم الأحد خلال القداسات، عن صناديق التبرعات وقالت لجنة الأوصياء المسؤولة عن الإيبارشية تحت رعاية الأنبا تادرس، مطران بورسعيد والنائب البابوي للإيبارشية، في بيان لها، إن التبرعات سترسل إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مباشرة، لتوجييها على أوجه الصرف المخصصة لها لمساعدة المتضررين جراء الإصابة بكورونا، فيما سيتم إرسال الجزء الآخر المخصص لمساعدة متضرري انفجار مرفأ بيروت إلى قيادات الكنيسة اللبنانية بولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا.

اقرأ أيضا...

فى سياق منفصل عقد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في الثالثة عصر امس بتوقيت القاهرة، لقاءًا عبر الفيديو كونفرانس، مع مجموعة من الشباب القبطي ممن شاركوا في اللقاء الأول لشباب الكنيسة القبطية عبر قارات العالم الذي عقد في صيف ٢٠١٨.

تحدث قداسته أثناء اللقاء عن روح القوة والمحبة والنصح في حياتهم ودراستهم وأعمالهم، واطمأن على خدماتهم التي يقومون بها في عدة مجالات وشارك في اللقاء عدد من الآباء الكهنة من مصر وأمريكا واستراليا.

وحذر دير الشهيد مارمينا العجائبى بمريوط من وجود شخص مجهول الهوية ينتحل اسم أحد الآباء الرهبان يقوم بالاتصال بالكنائس وببعض الآباء الكهنة ويعرض تقديم خدمات مثل إيجاد وظائف أو إرسال تبرعات عينية ثم يطلب تحويل مبالغ مالية بدعوى تغطية نفقات هذه الخدمات، ويستخدم في ذلك أسماء بعض الآباء رهبان دير الشهيد مارمينا.

وأكد الكنيسة فى بيانها الصادر بالجميع بالانتباه والحذر من هذا الشخص، لتفادي الوقوع ضحية لأفعاله الرديئة.

فى سياق منفصل يستكمل اليوم مشروع معًا من أجل مصر فعاليات مبادرة مجتمع القاهرة من خلال نشاط ثقافى لعرض ومناقشة فيلم ( freedom Writers ) وذلك بمقر كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك. 

بدأت فعاليات اليوم بنشاط ثقافى بعرض ومناقشة فيلم ( freedomWriters) يحكى قضية التنوع والاختلاف العرقى وكيفية مواجهة مثل هذه القضايا فى مجتمعنا الحالى، إذ يحكى الفيلم عن قصة حقيقية مأخوذة من رواية للكاتبة إيرين جرويل التى كتبت عن تجربتها الشخصية إذ قُدر لها أت تكون فى وسط ملئ بالاختلاط العرقى والنزاعات فكل تلميذ كانت له قصته المؤلمة إثر هذا الصراع العرقى وتلى الفيلم حلقة نقاشية ادارها "عصام فايز" الممثل ومدرب المسرح التفاعلى، دار النقاش عن كيفية ترسيخ مبدأ التعاون وقبول الآخر بصرف النظر عن جنسه ولونه ومعتقداته.