رئيس نيابة أمن الدولة السابق: ضبط محمود عزت ضربة تتخطى الحدود

توك شو

بوابة الفجر


قال المستشار هاني حمودة، الرئيس السابق لنيابة أمن الدولة العليا، إن القبض على محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية يعد أهم ضربة للإخوان على مدار الـ 7 سنوات سابقة، خاصة أن "عزت" بمثابة أكبر عمود خرساني مسلخ ترتكز عليه الجماعة. 

وتوقع "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء السبت، أن يقوم التنظيم الدولي بجماعة الإخوان باختيار مرشد الجماعة الفترة المقبلة من الخارج، لافتَا إلى أن القبض على "عزت" سيوفر قدر ضخم جدًا من المعلومات عن تنظيم الجماعة، لافتَا إلى أن التنظيم الإرهابي سيتأثر بالقبض على "عزت" وسيظهر أثر ذلك خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن القبض على "عزت" ضربة عميقة تتخطى حدود مصر وفقًا لتخيله، معقبًا: "عزت عبارة عن كنز معلومات.. هو هارد ديسك الجماعة لأكثر من 50 عامًا".

لعل مشهد القبض على القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، يثير دلالات كثيرة هامة، كاليقظة الأمنية، التي نجحت في تتبعه والتوصل لمكان اختبائه، ومحاولات الجماعة الإرهابية، في تضليل الأجهزة الأمنية لكنها لم تفلح. 

يصور مشهد ضبط القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، اليقظة الأمنية لقوات الأمن، في تتبعه وضبطه والتوصل لمكان اختفائه رغم محاولة قيادات التنظيم الترويج لشائعات حول تواجد "عزت" خارج البلاد لتضليل أجهزة الأمن.

إحباط المخططات

ونجحت قوات الأمن، في إحباط المخططات العدائية التي تستهدف الأمن والاستقرار واضعاف مقدرات البلاد، عقب ضبط "عزت"، المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الاخواني الإرهابي.

تضليل إخواني

واستطاعت أجهزة الأمن، إحباط محاولة التضليل الإخواني، بشأن مكان اختباء عزت، حيث دائمًا ما يروجون بأنه خارج البلاد.

وكان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان العام منذ 2013، عقب ضبط المرشد محمد بديع، ولم تقدم الجماعة أي معلومات عن المكان الذي يوجد فيه أو الطريقة التي يدير فيها شؤون الجماعة.

ويعتبر المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013م، وحتى ضبطه، كحادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتى أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.

وأشرف على كافة أوجه النشاط الإخوانى الإرهابى ومنها، الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبة وتأليب الرأى العام، فضلًا عن توليه مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالى له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة واستغلالها فى لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية.

وصدرت أحكام غيابية، ضده، كالإعدام في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر " تخابر"، والإعدام في القضية رقم 5643 لسنة 2013 قسم أول مدينة نصر "الهروب من سجون وادى النطرون"، والمؤبد في القضية رقم 6187 جنايات قسم المقطم "أحداث مكتب الإرشاد، والمؤبد في القضية رقم 5116 جنايات مركز سمالوط "أحداث الشغب والعنف بالمنيا".