وزير المالية: نجحنا في تحقيق فائض 105 مليار جنيه هذا العام رغم أزمة كورونا

الاقتصاد

بوابة الفجر


قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن هناك فرقًا كبيرًا بين الاقتراض لحل مشكلة الكهرباء، والاقتراض من أجل توفير السلع والغذاء، معقبًا: " مصر في 2017 كانت بتقترض لأكثر من 20 عامًا عشان تاكل وتشرب ".

وتابع "معيط"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء السبت، أن مصر بعد 2017 بدأت إعداد توازن بين الإيرادات والمصروفات، ونجحت في إعداد فائض أولي هذا العام أكثر من 105 مليار جنيه رغم أزمة كورونا، وهذا يعني أن السلع والخدمات تأتي من ايرادات حقيقية وليس القروض.

وأضاف أن الدولة قامت بحجم كبير من المشاريع في الكهرباء والبنية التحتية والكثير من المجالات، وهذا يخدم الاجيال الحالية والمقبلة على حد سواء.

وكان افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم السبت، مجموعة من المشروعات القومية بنطاق محافظة الإسكندرية، منها مشروعات خاصة بقطاع البترول، وكذلك مشروع بشاير الخير 2 للإسكان، ومحطة معالجة الصرف الثلاثية ببرج العرب، ومشروع محور تنمية المحمودية.

التعدى على الأراضى لا يقل خطورة عن سد النهضة

تطرق الرئيس، خلال كلمته، على هامش افتتاح المشروعات القومية بالإسكندرية، للحديث عن مخالفات البناء، التى انتشرت، ودعت الدولة إلى محاربتها مؤخرا، فقال إن مخالفات البناء تحد خطير تواجهه الدولة المصرية، إذ إن البناء غير المخطط خطير جدًا.

ووجه الرئيس رسالة للمواطنين، قال فيها: "لما تدمروا الأراضي الزراعية اللي بتسكنوا جنبها هتشتغلوا فين؟ مفيش حد بيكون راضي على دفع مخالفات، لكننا لم نتخذ إجراءات قاسية بشأن مخالفات البناء دون إنذار".
وشدد الرئيس على أن هناك ظهير صحراوى ومدن جديدة بديلة للبناء على الأراضي الزراعية، ومكاسب الاستثمار في الأراضي الزراعية أكثر من الأراضي المخصصة للبناء.

وأضاف للمصريين: "ليه مش عايزين تساعدونا؟ لن أبيع الوهم للمواطنين تحت اعتبارات السياسة والحفاظ على الشعبية".



وجدد الرئيس تحذيره من خطورة مخالفات البناء على الأراضي الزراعية والبناء غير المخطط، الذى يدمر الدولة المصرية.

وتابع للمصريين: "أنتم متألمين من موضوع سد النهضة، صدقوني التعدي على الأراضي الزراعية والبناء غير المخطط خطير بنفس نسبة سد النهضة، والناس مش شايفة غير موضوع المياه".

رسالة لقنوات الإخوان والمشككين

قاطع الرئيس عبد الفتاح السيسي، المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أثناء حديثه عن تطوير ترعة المحمودية، وقال: "كثير من المواطنين كانوا يرفضون التطوير، والآن وجهوا له خطابات شكر على ما حدث"، موضحا أن جميع المشروعات التي تتم سيكون هناك تشكيك وحديث سلبي عنها من قبل القنوات المعادية.

وأضاف الرئيس: "والله هدفي في الأول والأخر مصلحة المواطنين"، مشددًا على أن محور ترعة المحمودية سوف يصل للبحيرة، وتم إزالة مسجد وتعديات بناء عليها، وكان هناك تشكيك وحديث عن أننا نقوم بهدم مساجد الله، معقبًا: "إحنا بنهد علشان كارهين ولا علشان نطور؟ البحيرة بها 77 مسجد مخالف على حرم الترعة، اللي عايز يهادي ربنا ببيت يسرق أرض علشان يبنيه، هنهدم المساجد دي بس هنبني غيرها".

وأكد الرئيس أن القنوات المسيئة التى لا تعرف الله تريد تشكيك المصريين فى إنجازاتهم: موجها رسالة للقنوات الإخوانية: "يارب تبقوا زينا وتخافوا ربنا".

ووجه السيسى محافظ البحيرة، بتجهيز أراضٍ لبناء مساجد بديلة، معقبًا: "إحنا معاك والدولة معاك، إحنا بنحاسب نفسنا على أمور حدثت في الدولة خلال السنوات الماضية، بندفع تمن تجاوزات المسئولين السابقين لم ينتبهوا لها".

المنظر لا يصح

وعقب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على صور بعض مشروعات وزارة البترول، حين قاطع وزير البترول، بقوله: "إحنا بنعمل المشروع بشكل كويس، ثم لا نراعي أعمال الصيانة التي تحافظ على شكل المشروع.. الشكل العام للمشروعات بعيدا عن إجراءات الأمن والسلام يعكس شكل الدولة".