خبير: هذا ما يعنيه تصديق برلمان اليونان على اتفاقية ترسيم الحدود مع مصر

توك شو

بوابة الفجر


عقب الدكتور أيمن سمير، الخبير بالعلاقات الدولية على موافقة البرلمان اليوناني على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع مصر، قائلًا: " هذا يتيح للدول الموقعة البحث عن الغاز والبترول في المياه الاقتصادية، وفي حال وجود حقل غاز أو نفط على الحدود البحرية، يتم الاتفاق على الاستثمار المشترك"، مشيرًا إلى أن ترسيم الحدود وفقًا لمبادئ الامم المتحدة يؤدي إلى استقرار الأوضاع، وعدم النزاع.

وتابع "سمير"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خبر اليوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الخميس، أن اتفاق الأمم المتحدة للبحار تحدد لكل دولة 12 ميل كمياه اقليمية، وتمتد المياه الاقتصادية لـ 200 ميل، ووفقًا لهذه المعايير وقعت مصر واليونان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، كما أن اليونان وإيطاليا وقعت أيضا بنفس المبادئ ترسيم الحدود فيما بينهما.


تحدثت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، عن معاهدة السلام بين والإمارات وإسرائيل، باعتباها كانت الأولوية الإماراتية، ولا تزال، البعد الاستراتيجي التحولي، والفرص الممكنة التي تنظر إلى المستقبل.



وكان من سمات دولة الإمارات، الطموح، والتميز، والتنافس ببعده الإيجابي اقتصاديًا وعلميًا في خدمة البشرية، في التفرد والريادة، وتبوّؤ مصاف الدول في أنحاء العالم.



وأشادت الصحيفة بقرار الإمارات، إعلان معاهدة السلام مع إسرائيل، كانت الأولوية الإماراتية، ولا تزال، البعد الاستراتيجي التحولي، والفرص الممكنة التي تنظر إلى المستقبل.



وقالت الصحيفة الإماراتية: " بقناعتها بالأخوّة الإنسانية جمعت الأديان السماوية على أرضها في 2019، وبإيمانها بقوة العلم والتنمية، أطلقت هذا العام «مسبار الأمل» إلى المريخ، وبدأت العمليات التشغيلية للمحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية السلمية وفق أعلى المعايير العالمية.. نقلات نوعية ورصيد إنجازات متفردة في كل شيء، نتاج قرارات استراتيجية لقيادة اختارت في حكمتها الرهان الدائم على التقدم والتطور وخدمة الإنسانية،إنها العزيمة الإماراتية في بلوغ الذكرى الخمسين للاتحاد العام المقبل، برؤى مبدعة بلا حدود، ورسالة لا شيء مستحيل.

ولفت إلى أن اسرائيل وتركيا لم توقعا على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية وفقًا لقانون أعالي البحار، مشيرًا إلى أن أنقرة حتى الآن لم تُودع حدودها البحرية في الامم المتحدة، وتتحدث على أن كافة المياه المحيطة بها تابعة لأنقرة، وهذا مدخل الخلافات بين أثينا وأنقرة.