موجه تهكم وسخرية من الأتراك عن بشرى أردوغان

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن "البشرى" التي وعد بها الأتراك، زاعما أن بلاده اكتشفت أكبر مخزون للغاز الطبيعي طوال تاريخها في البحر الأسود يكفيها لمدة 20 عاما.

 

"بشرى" أردوغان المزيفة واجهها الأتراك بموجة من التهكم والسخرية، ونشرت جريدة "سوزجو" تقريرا ميدانيا عن ردود فعل المواطنين على تلك "البشرى".

 

ويقول المواطن سيف الدين تزجان: "تعيش تركيا العديد من الأزمات كنت أتمني أن تكون بشرى أردوغان عن حل واحدة منها".

 

وتابع سيف الدين مشيرا لأزمة أصحاب المعاشات "لقد جعلوا أصحاب المعاشات يعيشون في بؤس.. إنهم كمن يعيش على خيط من القطن!"، لافتا أن البطالة أيضا مشكلة يتوجب حلها بأسرع وقت.

 

أما كاظم شاهين فوصف تصريحات أردوغان بأنها: "كعكة في الهواء" ، مضيفا "أتمنى حدوث ذلك لكن متى؟! هذه ليست التصريحات الأولى من نوعها في هذا الصدد".

 

وقال كاظم إنه لايظن أن تنعكس أرباح مثل تلك الإعلانات علي جيب المواطن، هذا إن كانت صحيحة في الأساس.

 

وأردف قائلا "البشارة التي أنتظرها هي بشرى نهاية الفساد! وتحقيق العدالة التي تعد الأزمة الأولى في البلاد".

 

ايتاتش قوراي شكك في صحة هذه التصريحات، قائلا إنها إن كانت صحيحة فستؤتي ثمارها بعد عشر سنوات على الأقل وبالتالي لن تعود بالنفع على المدي القريب.

 

وأضاف "بالنسبة لي الأزمة الأولى حاليا هي فيروس كورونا، كنت سأصبح سعيدا لو أنه أعلن عن حزمة إجراءات جديدة لمواجهة تلك الجائحة".

 

أما خليل تشاقماق فقال: "أتمنى ألا تكون عائدات هذا الاكتشاف للشعب وليس للآخرين".

 

 

وقال الطالب اونور قايا البالغ من العمر ١٦ عاما "كنت أود أن تكون بشرى أردوغان عن التعليم".

 

مصطفي اقيورط بدور قال ساخرا: "كنت أود أن يجد حلا للبطالة ولأصحاب المعاشات.. أن يفكر بجدية في مشاكل القرويين والفلاحين... ليدفعوا ثمن وجودهم في السلطة قليلا".

 

وأشارت الصحيفة أن تصريحات باباجان تأتي ردًا على رفض أردوغان الدائم للاقتراحات المقدمة بشأن القضايا التي تعاني منها تركيا، إلى جانب انتقاده للآخرين دائمًا.

 

وسبق أن استنكر أردوغان أن يعطيه الآخرون دروسًا في إدارة الدولة وكيفية التعامل مع الأزمات الاقتصادية إذ قال في وقت سابق "أنا الوحيد المسؤول عن الاقتصاد، فهل نحن بحاجة للتعلم؟".