في بيان رسمي.. رئيس الزمالك يستنكر رفض إدارة الأهلي دعوته لوقف التعصب

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


 

 

أصدر مجلس إدارة  نادى الزمالك برئاسه المستشار مرتضى منصور بيانًا صحفيًا أكد خلاله أنه من منطلق حرص الدولة على استقرار المناخ الرياضي، فقد أعلن المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك من داخل مجلس النواب استعداده لرأب الصدع بين الناديين الكبيرين حرصًا منه على ألا تحدث فتنة كروية بين أكبر ناديين فى مصر وأفريقيا هما الزمالك والأهلي يستفيد منها بل يحرض عليها أعداء الوطن من الجماعة الإرهابية وإعلامهم الهارب فى قطر وتركيا فلقد أكد رئيس نادى الزمالك فى الجلسة العلنية لمجلس النواب أنه سيترجم هذه الخطوه بإرسال دعوة للسيد محمود الخطيب وأعضاء مجلس إدارته لحضور احتفالية كبرى داخل نادى الزمالك لافتتاح تسعة مشروعات رياضية بالإضافة إلي مسجد بإسم طبيب الغلابه الدكتور محمد مشالي .

أضاف البيان أنه بالأمس وبناءا على تعليمات المستشار مرتضى منصور رئيس النادي توجه القائم بأعمال مدير العلاقات العامة بالنادي ومعه اثنين من الموظفين إلى مقر النادي الأهلي بالجزيرة أمس لتسليم بطاقات الدعوة للسيد محمود الخطيب ومجلس إدارته إلا أن أمن النادي رفض دخولهم بحجة أنهم سيستأذنون مسبقًا من الكابتن الخطيب ومدير عام النادي وبعد أن تركوهم على بوابة النادي لمدة تزيد على ساعة أخبروهم أن يحضروا اليوم  الأربعاء وبالفعل توجه وفد نادي الزمالك اليوم إلى مقر النادى الأهلى للمرة الثانية وبعد أن تركوهم أيضا لمدة تزيد عن ساعه ونصف على البوابة صدرت التعليمات لأمن النادي بطردهم وقاموا بسبهم ورفضوا استلام بطاقات الدعوة

وبناءا علي ذلك فإن مجلس إدارة نادي الزمالك يستنكر هذا الموقف من مجلس إدارة النادي  الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب ويؤكد أن الخطيب ومجلسه يصرون على احداث فتنه بين جماهير الناديين الكبيرين وأن أي خطوه في اتجاه لم الشمل من أجل وطننا مصر تقابل من محمود الخطيب ما ببلاغات وهمية أو فيديوهات مفبركة أو بيانات تسئ لنادي الزمالك ومجلس إدارته.

وأكد البيان أن طرد مندوبي نادي الزمالك على مدار يومين ورفض استلامهم بطاقات الدعوة فإن مجلس إدارة نادي الزمالك يشهد مصر كلها الأهلاوية قبل الزملكاوية أن نادي الزمالك عندما يمد يده لمجلس إدارة النادي الأهلي ليس عن ضعف ولكن احتراما لمؤسسات الدولة لتحقيق  وخلق مناخ رياضى صحي ومحترم من أجل استقرار وطننا الغالي مصر.