مصر تحجز 6 لقاحات لكورونا.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تبذل الدولة المصرية، قصاري جهدها، للحصول على لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث تتواصل مع 6 لقاحات عالمية، في المراحل السريرية، لتوفيرها فور إقرارها.

6 لقاحات عالمية
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن موقف مصر متقدم جدًا في ملف إنتاج لقاحات فيروس كورونا، لافتة إلى أنه يوجد 6 لقاحات عالمية أصبحوا في المرحلة السريرية.

وتابعت: لدينا تواصل مع كل الجهات التي تعمل على إنتاج الـ6 لقاحات وسنعمل على توفيرها فور إقرارها.

لقاح إكسفورد
وحجزت مصر حصتها من لقاح إكسفورد، حيث ستكون من أوائل الدول الحاصلة عليه.

وكانت مجموعة "أسترازينيكا" الصيدلانية البريطانية توقعت صدور النتائج بشأن فاعلية لقاح تعمل عليه مع جامعة أكسفورد ضد فيروس كورونا خلال شهر سبتمبر المقبل.

اللقاح الروسي
وكذلك هناك مفاوضات مع الجانب الروسي، لإحداث شراكة مع مصر، لإنتاج اللقاح الروسي المطور حديثًا (سبوتنيك 5).

وأكد جيورجي بوريسينكو سفير روسيا بالقاهرة، أن مصر تعد شريكا استراتيجيا ونحن ننسق معها التعاون في مختلف المجالات، مضيفًا أن صندوق الاستثمار المباشر الروسي يعد المسئول عن إنتاج وتوزيع اللقاح في الخارج وعلى استعداد لمناقشة الطلبات ونقل التكنولوجيا إلى مصر.

وقامت سفارة روسيا بالقاهرة، باطلاع وزارتي الخارجية والصحة حول إمكانية إجراء مفاوضات ثنائية حول هذه المسالة ووفرت لهم كافة المعلومات اللازمة.

وكان محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، أكد أن مصر تتابع مجموعة التطعيمات أو اللقاحات التي يعمل عليها في العالم كله ومنها اللقاح الروسي،، موضحًا، "رئيس الجمهورية الروسية، فلاديمير بوتين، أنا شفت وهو يعلن أن هناك لقاح وهم في المرحلة الثالثة وأن هذا اللقاح أثبت فاعليته وأثبت أنه يعطي نوعا من المناعة، وطبعا روسيا متقدمة في هذه القصة".

اللقاح الصيني 
وبدأت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح الصينى الخاص بالوقاية من فيروس كورونا في مصر اليوم الأربعاء، ومن المقرر أن تستمر مبدئيا طوال شهر سبتمبر.

وتابعت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، جاهزية مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، وكفاءة خطوط الإنتاج تمهيدًا لبدء تصنيع لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في حال ثبوت فعاليته بالتعاون مع الحكومة الصينية.

كما تابعت زايد، كفاءة البنية التحتية وكفاءة التجهيزات بمصانع الشركة للوقوف على كافة احتياجاتها وأي تحديات قد تواجهها للعمل على حلها بشكل فوري.