محامي الصحفي هشام علام: لا يوجد بلاغ رسمي ضد موكلي بالتحرش

توك شو

ارشيفية
ارشيفية


قال ياسر سيد أحمد، محام الصحفي هشام علام المتهم بالتحرش بعدد من الصحفيات، إن هشام لجأ له بسبب توجيه حملة منظمة ضده لتشويه سمعته، فطلب منه إعداد بلاغ، ضد من يشن الحملة ضده. 

وتابع "سيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أنه بعد إعلانه بأنه سيدافع عن "علام"، تم إعداد حملة ضده بأنه محامي متحرش، معقبًا: "ده شغلي إني أدافع عن أي متهم، وحتى هذه اللحظة هشام ليس متهمًا لأنه لم يقم أحد بتقديم بلاغ ضده". 

ولفت إلى أن المجلس القومي للمرأة طلب من الصحفيات اللاتي تعرضن للتحرش بالتقدم إليه، لكي يقدم بلاغ باسمه ضد المتهم، معقبًا: "لحد علمي قبل إنسحابي بالامس عن الدفع عن هشام، لم يتقدم أحد ببلاغ ضده". 

وأشار إلى أن الصحفيات لم يتقدمن ببلاغ ضد "علام"، بحجة أن التشهير به والعقاب المجتمعي أكبر من السجن، معقبًا: "ما ينفعش نعمل نيابة موازية، لازم نلجأ للنيابة حتى لا يقوم أي أحد بالتشهير بأحد برئ بهذه الحجة". 

وفي سياق منفصل، كشفت وزارة الصحة والسكان عن آليات التسجيل في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة التى تقدم جميع خدماتها مجانا للمستفيدين منها.

وناشدت وزارة الصحة والسكان، المواطنين ممن يحتاجون التدخلات الجراحية العاجلة ضمن مشروع إنهاء قوائم الانتظار سرعة التسجيل ببرنامج قوائم الانتظار، حرصًا على صحة المواطنين، في إطار خطة الوزارة لتكثيف العمل بمبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة.

وقالت وزارة الصحة والسكان إن المبادرة الرئاسية مستمرة في عملها رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية من خلال تخصيص ممرات آمنة للمرضى بجميع المستشفيات لمنع الاختلاط بين المصابين بفيروس كورونا وغير المصابين بالفيروس.

وأضافت الوزارة أن المريض لا يتحمل أي تكلفة مالية، مع الاهتمام بتقديم الخدمة العلاجية على أعلى مستوى، موضحه أنها تستقبل استفسارات وبيانات المواطنين عبر الخط الساخن 15300 الذي يعمل يوميًا من التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساءً.

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اعلنت عن الانتهاء من إجراء 453 ألف و845 عملية جراحية بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإنها، قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم انتظار جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها في شهر يوليو 2018 وحتى الآن.