اللقاح المنتظر والموجة الأولى.. 3 بشائر سارة بشأن كورونا حول العالم

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


خرجت عدد من البشائر السارة بشأن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خلال الساعات الأخيرة، بعدما أعلن المختصون عن تراجع الإصابات في أكثر الدول التي كانت تشهد حالات خلال الفترة الأخيرة، بجانب دخول اللقاح الروسي التجارب النهائية.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز تلك البشائر التي أعلن عنها المختصين خلال الساعات الأخيرة:

تباطؤ انتشار الفيروس
البداية مع منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن فيروس كورونا يتباطأ في غالبية المناطق في العالم، لاسيما في الأميركيتين، رغم استمرار تفشيه، وتبين معدلات الأسبوع الذي انتهى في 23 أغسطس تراجعا بنسبة 5%، في عدد الإصابات في العالم وبنسبة 12% في عدد الوفيات، بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه.

وقالت المنظمة: "رغم هذا التباطؤ، بلغ عدد الإصابات بالوباء 23 مليونًا والوفيات أكثر من 813 ألفًا، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس، وباستثناء جنوب شرق آسيا وشرق المتوسط، سجلت كل المناطق تراجعًا في عدد الإصابات والوفيات الجديدة".

اللقاح الروسي جاهز لإجراء الاختبار الثالث
أما ثاني الأنباء السارة كانت بشأن اللقاح الروسي المنتظر، فأكد وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، أن مركز "جاماليا" قدم وثائق لإجراء تجارب ما بعد التسجيل للقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مؤكدا أن مركز "جاماليا" يعمل الآن على إطلاق السلسلة الصناعية للقاح ومراقبة الجودة، وفقا لموقع "روسيا اليوم" الإخباري.

وكان لقاح كورونا الروسي طوره مركز "نيكولاي غاماليا" في موسكو، بعد أقل من شهرين من البدء بالاختبارات البشرية، وتم تطويره بالاشتراك بين معهد الجمالية للأبحاث ووزارة الدفاع الروسية، وهو حاليًا في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وذلك وفقا لما ذكره موقع TheHealthSite.

نهاية الموجة الأولى في مصر
وبالإنتقال إلى مصر نجد البشرى الثالثة، فقال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إننا وصلنا في نهاية الموجة الأولى لفيروس كورونا في مصر، متابعا: "علينا أن نتخلص من الموجة الأولى لكورونا، لكي نتفادى الموجة الثانية منها، مشددا على أن يجب على المستشفيات والمداس الاستعداد قبل الدخول في موجة ثانية وذلك تجنبا لإصابات الأطفال".

يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.