الديهي: تكتل "مصر والعراق والأردن" رافد من روافد "الخارجية" في عهد السيسي

توك شو

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي


قال الإعلامي نشأت الديهي، إن تكتل اقتصادي وتجاري جديد في طور التشكيل بين مصر والأردن والعراق، سوف يتم الإعلان عنه في قمة عمان التي من المقرر أن تعقد غدًا بحضور رؤساء الدول الثلاثة.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الإثنين، أن هناك في الأفق فرص للتكامل والتعاون، حيث يهدف التكتل العربي الجديد لتقوية اقتصاديات القاهرة وبغداد وعمان في محيط إقليمي ملتهب لا يعرف إلا الأقوياء.

وأكد أن التكتلات الاقتصادية والتجارية السبيل الوحيد للنهوض، موجهًا نقدًا لعدم ضم التكتل الجديد لسوريا، خاصةً بعد الإعلان عن مشروع "الشام الجديد" الذي يربط الدول الثلاثة أعضاء التكتل الناشئ، الذي يعتبر رافد جديد من روافد السياسة الخارجية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي للدول مصر والعراق والأردن 520 مليار دولار، الأمر الذي من المتوقع أن يتم مضاعفته جراء التعاون بين تلك الدول، كما أن حجم التجارة البينية بين مصر والعراق "ضعيفة" نتيجة الأزمات التي مرت بها بغداد في الفترة السابقة.

وفي سياق متصل نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية، عبر موقع "يوتيوب"، مقطع فيديو، يستعرض تفاصيل مواصلة مصر تكثيف رحلات الجسر الجوي لإرسال المساعدات العاجلة لجمهورية لبنان الشقيقة.

وأوضح الفيديو، انه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بفتح جسر جوى، لتقديم المساعدات العاجلة واستمرار تقديم الدعم إلى الأشقاء في الجمهورية اللبنانية لتجاوز الأزمة الراهنة.

أقلعت طائرتان نقل عسكريتين من جمهورية مصر العربية متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بجمهورية لبنان الشقيقة في تاسع رحلات الجسر الجوي، التي تهدف إلى تقديم الدعم للشعب اللبناني الشقيق لمواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت محملة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية، تم إعدادها بمشاركة بنك الطعام المصري وجمعية البر والتقوى.

وأشاد المسؤولين بدولة لبنان أشادوا بالدور الفعال الذى تقوم به جمهورية مصر العربية قيادة وشعبًا تجاه الأشقاء اللبنانيين لتخفيف وطأة الآثار الناجمة عن انفجار المرفأ، مؤكدين أن ما تقدمه مصر من أوجه تعاون يدل على مدى عمق الروابط والأواصر التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري واللبناني عبر مختلف الأزمنة. 

ويأتي ذلك الجسر الجوي تأكيدًا على دور مصر الفاعل ودعم الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية الرامية للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اللبناني الشقيق خلال الوقت الراهن.