"رمى الجثة في الزبالة".. تفاصيل مصرع طالب ثانوى على يد عاطل بالبساتين

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


كشفت مناظرة نيابة البساتين الجزئية جنوب القاهرة، لجثة طالب ثانوي قتل علي يد عامل ملتحي أن الجثة في منتصف العقد الأول من العمر وتوفي نتيجة اصابته ب 3 طعنات في اماكن متفرقة من الجسد طعنتين بالصدر وطعنة بالرقبة أدت إلي قطع ذبحي. 

وأفادت تحقيقات النيابة ان المجني عليه طالب بالثانوي العام يبلغ من العمر 17 عاما وأن الواقعة كانت من ثلاثة أيام وكان المجني عليه يقف أسفل منزل المتهم بشارع الجزائر هو وزميلته وشقيقتها الصغري وكانوا يتحدثون ويتبادلون الضحكات، فبدأ المتهم بالشتائم وسباب المجني عليه قائلا " ايه قلة الأدب دي امشوا من هنا"، ثم بادله المجني عليه بالشتائم وقام المتهم بالنزول وقام بالتعدي علي المجني عليه بالضرب وسال المجني عليه " هي البنت دي اختك او خطيبتك" فاجابه لا فتعدي عليه بسلاح أبيض سكين ثم قاما بسحل جثته والقائها في صندق قمامه ليخفي جريمته. 

وكشفت التحقيقات أن المتهم كان متورطا في قضية انتماء لجماعة إرهابية وحبس على ذمتها حتى خرج منها منذ عام 2016.

وكان قد انتقل فريق من نيابة البساتين في وقت سابق، لمكان العثور على جثة شاب داخل بأحد الشوارع بدائرة القسم، ولمناظرة الجثة والوقوف على ملابسات الحادث.

وقررت النيابة نقل الجثة لمشرحة زينهم، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. 

وكان قد تلقى قسم شرطة البساتين إشارة من شرطة النجدة مفادها وجود متوفى بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة.

وتبين أن الجثة لطالب عمره 16 سنة، وبه آثار طعنات بالجسد، وبعمل التحريات دلت على أن عاملا وراء ارتكاب الواقعة بعدما نشبت مشاجرة بينهما بعد مشادة كلامية.

وقام المتهم بطعن المجني عليه بسكين ولقى مصرعة متأثرا بإصاباته، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهم، حرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات. 

أقرا أيضا... 

قررت هيئة مفوضي الدولة للدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، تأجيل الدعوى رقم 36851 لسنة 74ق المرفوعة من محمد حامد سالم المحامي، وكيلا عن الكاتب محمد العون، والتي يطالب فيها بتشكيل لجنة لإدارة النقابة العامة لاتحاد كُتاب مصر؛ لحين إجراء انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الإدارة، بسبب انتهاء مدة مجلس إدارة النقابة الحالي برئاسة علاء عبد الهادي وامتناعه عن إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، لجلسة 27 سبتمبر المقبل.

واختصمت الدعوى رقم 36851 لسنة 74 قضاء إداري، وزير الثقافة بصفته، رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد الكُتاب بصفته، ورئيس اللجنة القضائية المختصة بالإشراف على إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد الكُتاب بصفته.

وذكرت الدعوى أن الطاعن عضو عامل بالجمعية العمومية بالنقابة العامة لاتحاد الكُتاب، وقام المطعون ضده الثاني بإرسال دعوة له لحضور اجتماع الجمعية العمومية بمقر النقابة لإجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة النقابة في 20 مارس الماضي.

وأضافت الدعوى، أن الطاعن توجه في الموعد المقرر للانتخابات إلى مقر النقابة للإدلاء بصوته في الانتخابات واختيار المرشحين؛ لكنه فوجئ بغلق مقر النقابة وإلغاء إجراء الانتخابات دون إعلانه أو إخطاره رسميًا بذلك – الأمر الذي حدا بالطاعن بالتوجه في ذات اليوم إلى تحرير المحضر رقم 1736 لسنة 2020 إداري قصر النيل لإثبات الحالة بما تقدم.

وتابعت الدعوى: ثم نما إلى علم الطاعن أن سبب إلغاء موعد الانتخابات أن المطعون ضده الثاني محمد علاء عبد الهادي (مُرشح) قام بعقد اجتماع لمجلس إدارة النقابة في 18 مارس الماضي، واتخذ قرارًا بإلغاء موعد الانتخابات المحدد بحجة تعذر إجرائها بسبب فيروس كورونا، وقرر تأجيلها إلى 5 يونيو الماضي، دون مبرر أو سند قانوني ودون صدور قرار بذلك من اللجنة القضائية المختصة بالإشراف على الانتخابات.