حالة طوارئ عالمية جديدة بسبب كورونا.. اعرف التفاصيل

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


لا تزال جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، محل اهتمام فى مختلف دول العالم، إذ تتصدر الجائحة قائمة أولويات تلك الدول، لا سيما بعد الزيادة التى طرأت على أعداد المصابين وحالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس، فى موجة تعد امتدادا للموجة الأولى من الجائحة العالمية، وسط مخاوف كثيرة من موجة أخرى تتعرض لها دول العالم من جديد.

وفى ظل تفشى الجائحة مجددا، بعدما كانت تتخذ طريقها نحو التلاشى، أعلنت الكثير من الدول حالة الوارئ لمجابهة الفيروس، ومنع انتشاره، من خلال تمديد إجراءات الإغلاق الجزئى، والعودة إلى إجراءات مكافحة الفيروس، فى خطوة تأمل تلك الدول فى أن تأتى بثمارها، وتمنع انتشار الفيروس بتلك الصورة التى كان عليها، وبالتالى يمكن عودة الحياة إلى طبيعتها، وإلى ما كانت عليه قبل ظهور الجائحة.

شددت السلطات المغربية الرقابة من جديد، ومنعت التنقل، وقررت إغلاق المحلات التجارية، والمقاهي العمومية، التى لا تطبق الإجراءات الاحترازية المقررة لمواجهة جائحة كورونا.

وكثفت السلطات المغربية من تواجدها فى عدد من أحياء مدن فاس، والدار البيضاء، والرباط، وطنجة، لإلزام المواطنين بالبقاء فى منازلهم، وارتداء الكمامات فى حالة الخروج لظرف طارئ، كما تم نشر الأكمنة الأمنية على مداخل ومخارج المدن، للتأكد من مدى احترام المواطنين لإجراءات الوقاية من الفيروس، والالتزام بتطبيقها.

كما قررت الحكومة تمديد فرض حالة الطوارئ الصحية، التي انتهت يوم الإثنين الموافق 10 أغسطس، شهرا إضافيا.

عزل مدينة الرمثا بالأردن
وفى الأردن، حذر وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد عودة العضايلة، من العودة إلى الإغلاق والعزل، وتمديد ساعات الحظر.

وقال الوزير الأردنى، إن الحكومة لديها أمل فى بقاء الأردن في مرحلة معتدلة الخطورة، ولا يضطر إلى إجراءات منها إغلاق أي مدينة أو محافظة وعزلها عن باقي المحافظات، موضحا أن العودة إلى إجراءات الإغلاق التى تأتى لمواجهة جائحة كورونا، تتعلق بأعداد الإصابات، التى لو ظلت ترتفع، فمن المقرر العودة إلى تطبيق تلك الإجراءات من إغلاق وعزل وفرض الحظر.

ونوه الوزير الأردنى بأن الحكومة شددت الإجراءات وفعلت أمر الدفاع رقم 11 الذي يُلزم بارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعى، مؤكدا أن الفرق الحكومية الخاصة بالمراقبة، والأجهزة الأمنية، تقوم بجولات على المنشآت والأماكن التجارية في مختلف مناطق المملكة، للتفتيش عليها، والتأكد من الالتزام بمعايير الصحة والسلامة العامة.

وأول من أمس الإثنين، تم عزل مدينة الرمثا التى تقع بالقرب من الحدود مع سوريا بعد ارتفاع عدد الإصابات اليومية لأعلى مستوى منذ 4 أشهر.

وكان الأردن قد فرض إجراءات الإغلاق على معبر جابر الحدودي الرئيسي، لمدة أسبوع.

الصحة العالمية تحذر من زيادة مقلقة فى إصابات سوريا
وفى سوريا، لا يختلف الوضع كثيرا، إذ حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوريا تشهد زيادة مقلقة في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".

وبينما تعلن دمشق عدد الحالات اليومية وتقر بارتفاعها، تؤكد مصادر طبية أن الأعداد أكبر بكثير من تلك المعلنة.

حظر تجول فى لبنان
وبينما يعانى لبنان من أزماته المتلاحقة، بداية من الأزمة الاقتصادية، وانفجار مرفأ بيروت، تعود جائحة كورونا إليه من جديد، ما دعا السلطات إلى السلطات فرض إجراءات الحجر الصحى حتى يوم 7 سبتمبر المقبل، فى خوة ضمن خطوات لبنان للحد من انتشار الفيروس.

كما فرضت السلطات اللبنانية حظر التجول بين الساعة 6 مساء والساعة 6 صباحا، باستثناء أحياء بيروت المنكوبة جراء الانفجار.

غلق المطارات فى موريتانيا
وفى موريتانيا، قررت هيئة الطيران المدني، تمديد إغلاق مطاراتها، لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".

ويعد قرار هيئة الطيران المدنى فى موريتانيا هو العاشر منذ أن أغلقت المطارات الموريتانية، منتصف شهر مارس الماضى، بسبب انتشار الجائحة.

فرنسا تفرض ارتداء الكمامات
وفى فرنسا، أعلنت الحكومة عزمها فرض ارتداء الكمامات فى الأماكن المغلقة، وذلك بعد ملاحظة ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

إغلاق جزئى فى مالطا
وفى مالطا، قررت السلطات غلق الملاهى الليلية، وصالات العروض، والنوادى الرياضية، اعتبارا من اليوم الأربعاء، وحتى إشعار آخر.

وجاء قرار السلطات فى مالطا نتيجة الزيادة الملحوظة فى أعداد المصابين بفيروس كورونا على مدار شهر.

نيوزيلندا تغلق أكبر مدنها
وفى نيوزيلندا، بدأت الحكومة فصلا جديدا من فصول المعاناة من جائحة كورونا، رغم سابق الإشادة بها باعتبارها إحدى أفضل الدول من حيث التعامل مع الفيروس وتداعياته.

وأعلنت نيوزيلندا ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وهو ما اضطر البلاد إلى إغلاق أكبر مدنها من حيث عدد السكان.