بعد تصريحات إسقاط أردوغان.. هل تنقلب أمريكا على الرئيس التركي؟

تقارير وحوارات

ارشيفية
ارشيفية


في ظل الانتقادات الواسعة التي يقودها المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن اضطهاده واستبداده، أثيرت تساؤلات كثيرة حول إمكانية انقلاب أمريكا على أنقرة.

دعوات بايدن لإسقاط أردوغان

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وهو ينتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعود إلى ديسمبر الماضي، حيث وصف أردوغان "مستبد"، وقال إن الولايات المتحدة يجب أن تدعم خصومه كي يستطيعوا الإطاحة به في الانتخابات.

انتقاد عداء تركيا في شرق المتوسط

وانتقد بايدن، الإجراءات العدوانية التركية في شرق المتوسط، وشراء أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية، وأعرب عن قلقه من وجود أسلحة نووية أمريكية في القواعد العسكرية الجوية التابعة للناتو في تركيا، مع إظهار التعاطف الشديد تجاه الأكراد في سوريا والعراق.

تخوف تركيا من انقلاب أمريكي

بمجرد إطلاق تصريحات المرشح، توجست تركيا خيفة من احتمال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، المقررة في 3 نوفمبر، على حساب الرئيس دونالد ترامب، حتى لا تنقلب أمريكا عليه.

ورد إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، على المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بأن "أيام إعطاء التعليمات لتركيا ولّت".

جاء ذلك في تغريدة لقالن على صفحته بتويتر، حيث يقول إن تحليل جو بايدن ينمّ عن الجهل المطلق والغطرسة والنفاق، لافتا إلى أن "أيام إعطاء التعليمات لتركيا ولّت، ولكن لا تزالون تعتقدون أنه يمكنكم المحاولة، إذن تفضلوا ولكنكم ستدفعون الثمن".

وكانت الخارجية الأمريكية، شددت على ضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الاجانب من ليبيا، من أجل إنهاء الحرب والبدء في العودة إلى المسار السياسي وطاولة المفاوضات.

ويعتبر ذلك إعلانًا من قبل الولايات المتحدة برفضها التدخل التركي السافر والمعلن من قبل رئيسها رجب طيب أردوغان، في ليبيا من خلال إرسال المرتزقة ودعم المليشيات بالسلاح.

وظهر انقلاب الولايات المتحدة على تركيا في تصريح أورتاجوس بأن واشنطن  تدعم رغبة جميع الليبيين في وضع حد للتدخل العسكري الأجنبي والامتثال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى التي تم التعهد بها في برلين في 19 يناير الماضي.