إنجازات مصرية| افتتاح المرحلة الرابعة للمترو.. واستمرار دعم العرب والأفارقة

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


إنكار الذات.. هذا ما يتجلى دوما فى مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يحرص كل الحرص على تكريم رموز الوطن، بطرق شتى، من بينها إطلاق أسمائهم على مشروعات كبرى، ويتجلى ذلك من خلال إطلاق أسماء الشهداء على مشروعات عدة، وإطلاق اسم الرئيس الراحل محمد نجيب على القاعدة العسكرية الأكبر، التى تم إنشائها فى مدينة الحمام، بمحافظة مطروح، وعلى نفس الخطى، يطلق السيسى اسم الرئيس السابق المستشار عدلى منصور على أكبر محطة مترو أنفاق، ضمن المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، التى تم فاتتاحها اليوم الأحد، ويحرص السيسى على يضع الرئيس السابق حجر أساس المحطة التى تحمل اسمه بنفسه، تكريما له على ما قدمه من أجل خدمة الوطن، وتحمل أعبائه فى ظروف عصيبة تلت ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.

إنكار الذات
وفى حين يقود السيسى بلاده بخطى ثابتة نحو التقدم، من خلال مشروعات اقتصادية وتنموية كبرى فى مختلف المجالات، وبينما يطلق أسماء رموز الوطن على تلك المشروعات، لن تجد مشروعا واحدا مما أنجزه الرئيس يحمل اسمه، على الرغم من أن تلك المشروعات تسطر فى سجل إنجازاته، لكن يثبت بأفعاله ما يتسم به من إنكار للذات، والسعى نحو العبور بسفينة الوطن، لا يبتغى بذلك إلا وضع بلاده فى مصاف الدول المتقدمة.

من القاهرة.. الجيش الليبى يحتفل بذكرى تأسيسه
وبالتزامن مع افتتاح الرئيس السيسى المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، فإن ذلك لا يشغله عن العمل فى اتجاهات أخرى فى نفس الوقت، ونتيجة دعمه المستمر لوحدة واستقرار ليبيا، يحتفل الجيش الليبى بذكرى تأسيسه من القاهرة، قلب العروبة النابض، التى لم تدخر جهدا فى مساعدة الأشقاء الليبيين.

الجيش الليبى، حرص على الاحتفال بالذكرى الـ80 لتأسيسه فى منطقة أبو رواش، بالقاهرة، فى حفل حضره اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى، وعبد الهادى الحويج، وزير الخارجية الليبى، والواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الليبى، وجمع من شيوخ القبائل الليبية، وممثل عن وزارة الدفاع المصرية، وعدد من أعضاء مجلس النواب المصرى.

وتأتى الاحتفالات التى أقيمت فى قلب العاصمة المصرية رسالة من الجيش الليبى بمكانة مصر ودورها الرائد، خصوصا فى الأزمة الليبية، ورسالة من القاهرة لأطراف الأزمة، بأنها لن تحيد عن موقفها الداعم لأمن واستقرار الشعب الليبى، والحفاظ على مقدراته.

مصر تساند لبنان فى أزمتها الأخيرة
وعلى صعيد الأزمة فى لبنان، بعثت مصر، أمس السبت، مجموعة من طائرات النقل العسكرية، فى رحلتها الخامسة التى وصلت إلى مطار بيروت الدولى، وعلى متن أحدها نخبة من الأطباء والاستشاريين والأخصائيين بالجامعات المصرية وجامعة الأزهر من التخصصات الطبية المختلفة والمقرر انضمامهم للعمل فى المركز الصحى للجامعة العربية ببيروت. 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، باستمرار فتح الجسر الجوى من المساعدات العاجلة المقدمة إلى الأشقاء فى لبنان، وتكثيفها لمساعدة الشعب اللبنانى لتجاوز آثار انفجار مرفأ بيروت.

وضمت الرحلة شحنة كبيرة من الأدوية والمواد الغذائية الضرورية المقدمة من مصر إلى لبنان.

من جهته، أعرب الجانب اللبنانى عن عميق شكره وامتنانه لمصر قيادة وحكومة وشعبًا، على موقفها الداعم والمستمر للبنان فى مختلف المجالات، واستمرار الجسر الجوى منذ بداية الأزمة وحتى الآن، إذ تأتى تلك المساعى المصرية تأكيدًا على مساندة مصر الدائمة للبنان للعبور بها من أزمتها الحالية.

مصر تبعث بوزير خارجيتها إلى لبنان
واستمرارا لدعم لبنان فى تخطى أزمة انفجار مرفأ بيروت، أرسلت مصر وزير خارجيتها، سامح شكرى، الذى زار المستشفى العسكري الميداني المصري ببيروت، واطمأن على سير العمل بها، الذي يشمل 6 عيادات رئيسية، كما ثَمّن الإسهام الكبير للمستشفى في جهود إسعاف المصابين والمتضررين من حادث الانفجار الأليم الذي أصاب لبنان الشقيق، والذي بدأ بعد ساعة واحدة فقط من الانفجار، وذلك بالإضافة إلى دوره في تقديم الخدمات الطبية مجانًا لكل من يحتاجها على أرض لبنان.

وفي سياق منفصل، انضم وزير الخارجية سامح شكري، إلى الاجتماع الذي نظمته الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في لبنان.

علاج 250 ألف سودانى من فيروس سى
كذلك سعت مصر إلى دعم السودان، إذ أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استعداد مصر الكامل لعلاج مصابي الثورة السودانية المجيدة بالمستشفيات المصرية، كما أكدت تقديم كل سبل الدعم للسودان في مجال الصحة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى إطار توطيد العلاقات الثنائية ومد جسور التعاون بين البلدين الشقيقين.

وكشفت وزيرة الصحة والسكان عن علاج 250 ألف سوداني من فيروس سي، ضمن مبادرة الرئيس السيسي لعلاج مليون إفريقي، حيث تم الاتفاق على إتاحة بروتوكولات علاج فيروس "سي" ونقل تجربة مصر في نجاح مبادرة "100 مليون صحة" للجانب السوداني للاستفادة منها.

وخلال الجلسة التى جمعت وزيرة الصحة بنظيرتها السودانية، تم الاتفاق على إحياء المشروع المصري السوداني المشترك لمكافحة بعوضة الجامبيا المسببة لمرض الملاريا، ووضع تصور للخطة التنفيذية لإحياء ذلك المشروع الذي يضمن حماية الوضع الصحي في جنوب مصر، وشمال السودان، كما تم الاتفاق على تفعيل نظم الترصد والتحكم للأوبئة بين البلدين، ودعم ورفع امكانيات نقاط الترصد عبر المعابر والحدود بين البلدين للقضاء على حمى الوادي المتصدع، والحد من خطر انتشارها.

كما أرسلت مصر شحنة من المساعدات، إلى السودان، شملت 21 طنًا من ألبان الأطفال، على متن طائرتين عسكريتين، تلتها شحنة أخرى شملت طنا و٣٢٥ كجم من الأدوية الأساسية للأطفال، دعمًا للمنظومة الصحية بالسودان.

مركز طبى مصرى فى جنوب السودان
وتستمر مصر فى دعم الأشقاء، إذ افتتح اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، يرافقهما جمع من المسئولين في دولة جنوب السودان، المركز الطبي المصري الجديد بالعاصمة جوبا.

ويهدف المركز لعلاج مرضى فيروس سى وفيروس بى وفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزيرة الصحة، بتقديم كل سبل الرعاية الطبية لشعب جنوب السودان، بينما تعهدت وزيرة الصحة بتقديم الرعاية فيما يتعلق بفيروس سي وبي، أثناء تفقدها لعدد من المراكز الطبية بمدينة جوبا، بما في ذلك مركز الكلى المصري ومستشفى جوبا التعليمي.

مدبولى ووفد وزارى فى السودان
وبالأمس، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارة رسمية إلى السودان.

رافق مدبولي، خلال زيارته، وفد رفيع المستوى، ضم وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والري، والصحة والسكان، والتجارة والصناعة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الوزارات المعنية.

وكان فى استقبال مدبولى والوفد المرافق له، فى مطار الخرطوم، الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، وعدد من الوزراء.

وجاءت هذه الزيارة المهمة ردا على الزيارة التى قام بها حمدوك، إلى مصر، في سبتمبر 2019، وذلك لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وتنشيط آليات التعاون الثنائي المشتركة.

وترأس حمدوك ومدبولى، جلسة المباحثات الثنائية الرسمية الموسعة، التي بحثت أطر ومقترحات التعاون بين البلدين الشقيقين في المرحلة المقبلة، كما عقد الوزراء من الجانبين اجتماعات ثنائية لبحث المقترحات والبرامج التفصيلية للتعاون بين الوزارات النظيرة.